أوضاع اللاجئين تزداد سوءً في جزيرة ليسبوس اليونانية بسبب الاكتظاظ

أوضاع اللاجئين تزداد سوءً في جزيرة ليسبوس اليونانية بسبب الاكتظاظ
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضاع اللاجئين تزداد سوءً في جزيرة ليسبوس اليونانية بسبب الاكتظاظ

اعلان

ما تزال ظاهرة الاكتظاظ داخل مخيم للاجئين القادمين من الشرق الأوسط على جزيرة ليسبوس اليونانية، يشكل مصدر قلق للوافدين والسلطات اليونانية والمنظمات الإنسانية على حد سواء.

ففيما ظل عدد اللاجئين في ارتفاع مستمر، لم تشهد عمليات منح اللجوء تطورا أسرع، في مخيم موريا الذي يعد الأكبر في اليونان يتم استقبال حوالي 7 آلاف لاجئ ومهاجرن بينما لا تتحمل طاقة استيعابه أكثر من 3 آلاف لاجئ، بل إنه حتى في سنة 2017 عندما كان عدد اللاجئين منخفضا، كان متوسط 4 آلاف شخص يعيشون في المخيم.

للمزيد على يورونيوز:

بعد شهادات الفارين.. منظمة العفو الدولية تحذر من كارثة في الحديدة

الإمارات تتمكن من معرفة مواعيد الأشهر لمئة سنة

وبسبب ضيق المكان غادر عديد اللاجئين المخيم مضطرين للعيش في خيام مؤقتة يوما بعد يوم. كذلك جعلت الظروف المناخية الصعبة ظروف العيش أسوأ داخل المخيم، خاصة بعد أن ضربت عاصفة رافقها هطول أمطار غزيرة المنطقة بداية الشهر الحالي. وبهدف التخفيف من مشكلة الاكتظاظ داخل المخيم اقترحت السلطات اليونانية على بعض اللاجئين الانتقال إلى الجزء الرئيسيي من التراب اليوناني، إلا أن ذلك الاقتراح وجد معارضة من عديد المواطنين اليونانيين.

ويوجد 13 ألف لاجئ تقريبا على جزر بحر إيجه كلها، في وقت حوصر أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر في اليونانن بعد أن أغلقت دول بلقانية مثل مقدونيا وكرواتيا وسلوفينيا الحدود سنة 2016.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النمسا تناقش قانوناً جديداَ من شأنه التضييق على اللاجئين

إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في اليونان

فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024