يهودية نجت من محرقة الهولوكست فأحرقت بلدية بباريس جثتها بالخطأ

يهودية نجت من محرقة الهولوكست فأحرقت بلدية بباريس جثتها بالخطأ
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يهودية نجت من محرقة الهولوكست فأحرقت بلدية بباريس جثتها بالخطأ

اعلان

أحرقت بلدية باريس في مارس/أذار2017 جثة امرأة يهودية توفيت في العام 2012 بالخطأ ما تحرمه الديانة اليهودية. 

وكانت أنطوانيت فرينك قد دفنت في عام 2012، في الميدان الاجتماعي لمقبرة ثاييس. حيث زار ابنها ميشال بورتين قبر والدته مرتين في السنة.

وأوضح بورتين لإذاعة فرانس إنتر حقيقة أن هذه الممارسة محظورة في الديانة اليهودية وأنه لم يبلغ بحرق جثة والدته.

وأضاف ميشال أنه وضع أمام الأمر الواقع، "بالكاد بعد شهر من الموعد النهائي، دون أن يحذرني أحد، ولم يتم إبلاغي  بنبش القبر وإخراج الجثة لحرقها. أنا اكتشفت ذلك بنفسي".

سلمت من الهولوكست فحرقت بعد موتها!

يقول ميشيل بورتين: "يصبح الأمر ساخراً عندما تعرف أن والدتي، ليست يهودية فحسب، بل إنها نجت من الهولوكوست"! خطأ يمكن أن يزيد من فضائح حرق الجثة من قبل الدين اليهودي.

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: في حدث نادر... آلاف اليهود يقيمون احتفالا دينيا في تونس

بعد مراسم جنائزية استمرت خمسة أيام.. رماد جثمان ملك تايلاند يعود للقصر

الولايات المتحدة: الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا

للمرة الثانية اغتصاب مراهقة ومحاولة حرقها حتى الموت في الهند

خطاب اعتذار

بوعد أشهر من الإجراءات غير الناجحة مع "مدافعين عن الحقوق"، تقدم الإبن في منتصف أيار/ مايو بشكوى "انتهاك حرمة الموتى"، والاعتداء  إلى بلدية نانتير في ضواحي باريس.

عمدة باريس بعث خطاب اعتذار إلى ميشيل بورتين. وقالت إن النموذج المرسل إلى العائلات يجب أن يمنع مثل هذه الأخطاء في المستقبل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برلين تعرض لأول مرة 200 قطعة فنية من مقتنيات اليهود سلبها النازيون

احياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية