غضب عالمي من تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن غضبها إزاء تولي سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، الشهر المقبل، قائلة إن دمشق تفتقر إلى المصداقية لرئاسة المؤتمر، بسبب استخدامها أسلحة كيماوية.
وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم الوزارة، في إفادة صحفية "نشعر بالغضب إزاء الاستخفاف السافر من قبل النظام السوري بحياة الإنسان، وانتهاكاته المتكررة وتجاهله لالتزاماته الدولية، وجرأته على تولي رئاسة هيئة دولية ملتزمة بدعم جهود نزع السلاح".
وأضافت: "سوريا تفتقر إلى المصداقية لتولي رئاسة (المؤتمر)".
"أشد الأيام ظلاما.."
وأصدر دبلوماسيون بريطانيون الاثنين، بيانا استنكروا فيه تولي سوريا رئاسة المؤتمر، قائلين فيه إن "النظام يخرق باطراد وبطريقة صارخة الاتفاقات والقواعد الدولية لنزع الأسلحة ومنع انتشارها".
كما كتب سفير واشنطن في جنيف، روبرت وود، عدة تغريدات، قال فيها: "سيكون الاثنين 28 مايو/أيار أشد الأيام ظلاما في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع بدء سوريا لفترة رئاستها له لمدة أربع أسابيع".
وأضاف: "ليس لدى نظام دمشق مصداقية أو سلطة لترأس المؤتمر. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يصمت".
للمزيد على يورونيوز: