عباس يرفض لقاء بيلوسي احتجاجاً على سياسات ترامب
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء وفدا أمريكيا من الحزب الديموقراطي برئاسة نانسي بيلوسي، كان يهم بزيارة رام الله ضمن جولة قام بها إلى المنطقة أواخر آذار مارس الفائت، وشملت الأردن وإسرائيل (فلسطين).
وحسب ما ذكرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم الخميس، فإن الرئيس عباس رفض الاجتماع احتجاجاً على سياسات إدارة ترامب ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وكان الوفد ومن بينهم 11 عضواً في الكونغرس، جميعهم ديمقراطيون، وعضوان في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب، قد عقدوا اجتماعات مطولة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، والملك عبد الله الثاني في العاصمة الأردنية.
كما التقى الوفد بممثلي جماعات الحقوق المدنية في "إسرائيل" التي تحارب خطة الحكومة لترحيل طالبي اللجوء الأفارقة. وبينما أراد الوفد أيضاً زيارة رام الله ومقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض الأخير لقاءهم.
للمزيد على يورونيوز:
- على نمط الترانيم الدينية.. أغنية جديدة لفيروز عن القدس
- عباس يصف السفير الأميركي لدى إسرائيل بـالمستوطن و"ابن الكلب"
- الرئيس الفلسطيني باق في المستشفى إلى حين!
وأوضح مسؤولون في السلطة الفلسطينية أنه في أعقاب خطاب ترامب بشأن القدس في كانون الأول ديسمبر من العام الماضي، والذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقرر الرئيس عباس وقف جميع الاتصالات السياسية مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي. كما رفض لعدة أشهر التواصل مع فريق الإدارة التي تعمل على خطة السلام التي اقترحها ترامب.
