مجلس مسلمي بريطانيا يطالب "المحافظين" بردع "الإسلاموفوبيا" داخل الحزب

مجدداً يكرر مجلس مسلمي بريطانيا أو ما يعرف اختصاراً بـ MCB، دعوته لحزب المحافظين البريطاني، كي يطلق ماوصفه بتحقيق جاد ومستقل لبحث مزاعم بالإسلاموفوبيا بين صفوف أعضائه.
ويقول مجلس MCB إن هناك الآن "أكثر من حادث أسبوعياً" يحض ضد المسلمين من مرشحين وممثلين عن حزب المحافظين.
وفي رسالة مفتوحة، طالب المجلس رئيس حزب المحافظين براندون لويس، بأن "يضمن أن العنصريين والمتعصبين ليس لديهم مكان" في الحزب، داعياً إياه إلى إجراء تحقيق في الإسلاموفوبيا داخل حزبه.
للمزيد على يورونيوز:
- مسجد باريس يستنكر عريضة تطالب بسحب أيات قرأنية "تحرض" على معاداة السامية
- حزب إسلامي ببلجيكا يقترح تخصيص حافلات للنساء فقط
- بشاري: حاجة ضرورية لإعادة قراءة الخطاب الإسلامي و تجديد منطلقاته
وتشير الرسالة إلى الكشف "عن آخر حلقة في سلسلة متواصلة من حوادث الخوف من الإسلام من (النائب) بوب بلاكمان، دون اتخاذ أي إجراء"، قائلة إنه أعاد نشر تغريدة على تويتر من قبل زعيم عصبة الدفاع الإنجليزية السابق اليميني تومي روبنسون، واستضاف فعاليات في البرلمان حضرتها مجموعة هندوسية مثير الجدل.
وأوضحت الرسالة أن بلاكمان ليس الشخص الوحيد الذي عزز الخوف من الإسلام ضمن صفوف الحزب، مسلّطة الضوء على تسع حالات من "كراهية الإسلام" من مرشحي وممثلي حزب المحافظين على مدى الشهرين الأخيرين فقط ومحذرة من أن "عدم اتخاذ الإجراءات في القضايا البارزة، يرسل إشارة إلى أن الخوف من الإسلام يمكن التسامح معه في حزب المحافظين".
يشار إلى الإسلام يعد ثاني أكبر ديانة في المملكة المتحدة، ويشكل المسلمون 5% تقريباً من إجمالي عدد السكان، وأكثر من 40% منهم يتركزون في العاصمة لندن.
وتحدث حوادث عنصرية تستهدف "الإسلام" في بريطانيا بين الحين والآخر، وكانت الشرطة البريطانية قد فتحت تحقيقاً في "جريمة كراهية"، بعد تلقي عدد من المواطنين رسائل تحمل عنوان "يوم معاقبة مسلم"، تدعو إلى الاعتداء على المسلمين.