اعادة فتح طريق حمص - حماة بعد 7 أعوام من إغلاقه

اعادة افتتاح طريق حمص حماة
اعادة افتتاح طريق حمص حماة
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعادت الحكومة السورية فتح الطريق السريع الواصل بين مدينتي حمص وحماة يوم الأربعاء بعد شهر من استعادة قواتها لجيب كانت تسيطر عليه المعارضة على امتداد الطريق المغلق منذ نحو سبع سنوات.

اعلان

أعادت الحكومة السورية فتح الطريق السريع الواصل بين مدينتي حمص وحماة يوم الأربعاء بعد شهر من استعادة قواتها لجيب كانت تسيطر عليه المعارضة على امتداد الطريق المغلق منذ نحو سبع سنوات.

ولوح السائقون بأعلام سوريا وهم يقودون سياراتهم على الطريق الذي يمثل إعادة افتتاحه انتصارا للرئيس بشار الأسد الذي سيطر في الأشهر القليلة الماضية على جميع جيوب المعارضة المحيطة بالعاصمة دمشق فضلا عن جيب على امتداد الطريق السريع الذي ظل محاصرا لسنوات.

واستعاد الأسد، بمساعدة روسية وإيرانية، السيطرة على مساحات كبيرة من أراضي البلاد بعدما كان يسيطر فقط على أقل من خمس مساحتها في عام 2015.

وقبل فتح الطريق كان سير المرور يتخذ طريقا غير مباشر لقطع مسافة 45 كيلومترا بين حمص وحماه ثالث ورابع أكبر المدن السورية قبل الحرب.

وقال سكان من مدينة تلبيسة الواقعة شمالي حمص والتي كان المعارضون يسيطرون عليها حتى أوائل مايو أيار إنهم يشعرون بالارتياح لإعادة فتح الطريق.

المزيد من الأخبار حول سوريا في يورونيوز عربي:

وكالة: بشار الأسد يعتزم لقاء زعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ

قانون التهجير السوري رقم 10 يتشابه كثيرا مع قانون "أملاك الغائبين" الإسرائيلي

منظمة العفو الدولية تتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بإهمال حياة مئات المدنيين في الرقة

وقال حسين المحمد (42 عاما) وهو مزارع إنهم عندما كانوا يرغبون في الذهاب إلى حمص من قبل كانوا "يقطعون مسافة طويلة للغاية" وأضاف أن الطريق لا يستغرق الآن أكثر من ربع ساعة.

وقال حمود علوش (61 عاما) وهو مزارع آخر من تلبيسة إنه تحمل سنوات الحصار بالعيش على ما يزرعه. وأضاف أنه ذهب إلى حمص وعاد منها الفعل يوم الأربعاء لبيع منتجاته.

وقال إن الرحلة كانت تستغرق أكثر من ساعتين.

ومازالت مساحات كبيرة من سوريا خارج نطاق سيطرة الأسد منها الشمال بكامله تقريبا وأغلب أرجاء الشرق وجزء من الجنوب الغربي وهي مناطق ستعطل مصالح أجنبية تحقيق مكاسب فيها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المعلم: لا وجود لقوات إيرانية في سوريا وعلى واشنطن الانسحاب من التنف

القوات الإيرانية وميليشيا تابعة لها تستعد للإنسحاب من جنوب سوريا

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران