ميركل تبحث في لبنان أزمة اللاجئين والعلاقات الاقتصادية

ميركل تبحث في لبنان أزمة اللاجئين والعلاقات الاقتصادية
Copyright Reuters
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الأولوية للعلاقة الاقتصادية بين برلين وبيروت ولأزمة اللاجئين.

اعلان

المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في بيروت منذ أمس، الخميس، في زيارة رسمية تستمرّ ليومين.

وبعد استقباله لها في المطار، رافق رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، ميركل حيث اجتمعا في السراي الحكومي وأجريا محادثات تتعلق بآخر المستجدات في لبنان والمنطقة وفي سبيل تفعيل العلاقة الثنائية بين البلدين، لا سيما الاقتصادية والتجارية.

وفي مؤتمر صحفي جمعهما، قال الحريري فيما يتعلق بمشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، أن الحل الدائم والوحيد هو في عودتهم إلى سوريا بشكل آمن وكريم، في حين شددت ميركل على أن الظروف في سوريا ما زالت غير مواتية لعودتهم، وأنه يجب العمل على حلول للوضع في سوريا قبل الحديث عن عودة يجب أن تتوفر لها ظروف آمنة.

وتعتبر ألمانيا إحدى الدول التي تساهم بشكل فعال في مساعدة لبنان فيما يخصّ أزمة اللاجئين، إذ قدّمت له أكثر من 350 مليون يورو في العام الفائت.

أيضاً على موقع يورونيوز:

- أوروبا منقسمة بسبب ازمة المهاجرين

- الإيرانيون قد يدخلون لبنان مستقبلا دون ختم جوازات سفرهم

أما بما يتعلق بالشق الاقتصادي، فقد استعرض الحريري مع ميركل رؤية الحكومة اللبنانية للاستقرار والنمو وفرص العمل التي طرحت في مؤتمر الأرز في باريس قبل شهرين، وذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة، حسب قوله.

وقال الحريري:"طلبت دعم ألمانيا لتنفيذ هذه الرؤية وأشرت إلى الفرص العديدة التي يتيحها البرنامج الاستثماري في البني التحتية لرجال الأعمال الألمان".

في حين أكدت ميركل على هدف ألمانيا تعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين.

ولبنان كما تشير الإحصائيات سوق جيّدة للمنتجات الألمانيّة، حيث زاد حجم الصادرات الألمانيّة إلى لبنان خلال عام 2012 عن المليار دولار. وتشكل برلين الشريك الاقتصادي الخامس لبيروت بعد إيطاليا، والصين، والولايات المتحدة وفرنسا.

وتتحدث وسائل إعلام لبنانية عن احتمال تقديم برلين 500 مليون يورو للبنان كقرض بفائدة مخفّضة، تمّ إقراره سابقاً في مؤتمر الأرز (باريس-4) الدولي لدعم الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من أزمة كبيرة. في الوقت الذي يقول فيه صندوق النقد الدولي إن لبنان يحتاج إلى ضبط مالي "فوري وكبير" لتحسين القدرة على خدمة الدين العام الذي تجاوز 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية 2017، وهي ثالث أكبر نسبة من نوعها في العالم.

والتقت المستشارة الألمانية أيضاً خلال جولتها اللبنانية، رئيس الجمهورية، ميشال عون، في قصر بعبدا، كما التقت رئيس مجلس النواب، نبيه بري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شرطيات الشورت يثرن جدلا واسعا في لبنان

فيلم "يوم ببيروت" يتحدى الطوائف اللبنانية

ألمانيا أنفقت 55 ألف يورو على شعر ميركل ومكياجها منذ غادرت منصبها في 2021