منفذ هجوم صحيفة ماريلاند يواجه خمسة اتهامات بالقتل

منفذ هجوم صحيفة ماريلاند يواجه خمسة اتهامات بالقتل
بقلم:  سامر عجوري مع REUTERS
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منفذ هجوم صحيفة ماريلاند يواجه خمسة اتهامات بالقتل

اعلان

وجهت السلطات خمسة اتهامات بالقتل لأمريكي من ولاية ماريلاند يوم الجمعة، بعد يوم من اقتحامه صالة تحرير صحيفة في مدينة أنابوليس وهو يحمل بندقية وقتله خمسة أشخاص في واحد من أشرس الهجمات على صحفيين في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكرت الشرطة أن المشتبه به يدعى جارود راموس ويبلغ من العمر 38 عاما وأنه من منطقة لوريل الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا غربي أنابوليس. وقالت صحيفة كابيتال غازيت إنه يواجه خمسة اتهامات بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، ومن المتوقع عقد جلسة لنظر قضيته الساعة العاشرة والنصف صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الثانية والنصف للزوال بتوقيت غرينتش).

وتشير سجلات المحكمة إلى أن راموس كان يكن ضغينة للصحيفة منذ فترة طويلة وأقام دعوى يتهمها فيها بالتشهير في 2012 بسبب مقال تحدث عن تحرشه بزميلة له في المرحلة الثانوية.

واتُهم راموس بدخول مكتب صحيفة كابيتال جازيت بعد ظهر يوم الخميس وفتحه النار عبر باب زجاجي بينما اختبأ صحفيون تحت مكاتبهم ووجهوا استغاثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسب روايات الشرطة وشهود.

وقال وليام كرامف القائم بأعمال قائد شرطة مقاطعة آن أروندل إن روب هياسن، البالغ من العمر 59 عاما، ووندي وينترز، البالغ من العمر 65 عاما، وريبيكا سميث، وتبلغ من العمر 34 عاما وجيرالد فيشمان، وعمره 61 عاما بالإضافة إلى جون مكنامارا لقوا جميعهم مصرعهم بالرصاص. وكلهم صحفيون باستثناء سميث التي كانت تعمل مندوبة مبيعات.

ونشرت صحيفة كابيتال، وهي جزء من مجموعة غازيت، افتتاحية في صفحتها الأولى يوم الجمعة تشمل صور الضحايا تحت عنوان "خمسة قتلى بالرصاص في كابيتال".

وترك المحررون صفحة المقالات فارغة مع ملحوظة قالوا فيها إنهم عاجزون عن الكلام. 

إقرأ المزيد على يورونيوز:

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عاملين في الصحيفة وهم ينقرون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة في مرأب للسيارات لإصدار عدد اليوم بينما ينتظرون معرفة مصير زملائهم بعد الهجوم.

ووصف فيل ديفيس، وهو صحفي متخصص في شؤون الجرائم بالصحيفة، كيف كان مختبئا تحت مكتبه مع آخرين عندما توقف المهاجم عن إطلاق النار. وقال لصحيفة بالتيمور صن إن مكتب الصحيفة بدا مثل "ساحة حرب". وأضاف "لا أعرف لماذا توقف... مهما حاولت أن أصف لك مدى الرعب الذي يمكن أن يتملكك وأنت مختبئ تحت مكتب، لن تدرك إلا وأنت عاجز في مثل هذا الوضع".

المصدر: رويترز.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من هو منفذ هجوم أنابوليس بولاية ميرلاند؟

المئات يعتصمون في صنعاء احتجاجاً على هجوم التحالف على مدينة الحديدة في اليمن

روسيا تعثر على أدلة تورّط "قوميين أوكرانيين" في هجوم موسكو والبيت الأبيض يصف الأمر بـ"الهراء"