مصر تنأى بنفسها عن فكرة الاتحاد الاوروبي لانشاء مراكز للمهاجرين بشمال افريقيا
نأى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنفسه اليوم الأربعاء (4 يوليو تموز) عن جهود الاتحاد الأوروبي الرامية لفتح مراكز هجرة في شمال أفريقيا في إطار اتجاه لوقف تدفق اللاجئين عبر البحر المتوسط وقال إن مصر تميل لتطبيق أسلوب أكثر شمولا.
وأضاف أن مصر تعمل على دمج اللاجئين في المجتمع بدلا من إيداعهم في مراكز هجرة.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هيكو ماس في برلين "هذا الأمر ربما تم التطرق إليه في إطار المباحثات الأوروبية. ما أستطيع أن أؤكده هو ما ننتهجه من سياسة بهذا الصدد ومصر لم تنشئ في أي مرحلة من المراحل مُعسكرات للاجئين غير الشرعيين وإنما تركت هؤلاء يندمجوا في المجتمع المصري، يعملوا، يوفر لهم الخدمات التي يتم توفيرها للمواطن المصري من تعليم ومن خدمات صحية ومن الاستفادة من برامج الدعم المتوفرة".
وأضاف "نرى أيضا الاعتماد على المنظمات الدولية، المفوض السامي للاجئين الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد في إعادة التوطين. فنحن نلتزم بقواعد القانون الدولي المرتبطة بهذا الأمر ولم نُقم على أراضينا معسكرات للاجئين وهذه هي سياستنا".
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا للحد من الهجرة عبر البحر المتوسط بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس إنه لم يناقش قضية إنشاء مراكز للمهاجرين في شمال أفريقيا أثناء اجتماعه مع شكري.
للمزيد على يورونيوز: