140 كيلومتراً على الأقدام خلال سبعة أيام.
لم يمنع المرض الوراثي الذي يحمله الأستاذ الجامعي الفرنسي ألبان تيسييه، لم يمنعه من اجتياز إحدى أكثر من مناطق العالم تحدّياً للرياضيين، مشياً على الأقدام.
وعبر تيسييه صاحب الإحدى وأربعين عاماً، صحراء الملح البوليفية، التي تعرف باسم "سالار دو أيوني"، بعد سبعة أيام من المشي المتواصل برفقة خمسة مرشدين سياحيين، مجتازاً مسافة 140 كلم، وذلك في درجة حرارة متدنية جداً بلغت 15 درجة مئوية تحت الصفر.
الحرارة المنخفضة لم تكن وحدها العائق الوحيد خلال الرحلة، إذ انعدمت الرؤية تماماً.
وقال تيسييه لوكالة رويترز "الليلة الأصعب كانت الليلة الثانية حيث عصف الهواء ووقعت خيمتنا" مضيفاً أنه "كل الأجهزة الإلكترونية بدأت تتعطل منذ اليوم الثالث".
أيضاً عن بوليفيا على موقع يورونيوز:
- تعرّف إلى "سوق السحرة" البوليفي، أغرب أسواق العالم
وتعتبر الصحراء الشاسعة التي تمتدّ بين قمم الجبال المتباعدة كسجادة بيضاء، بمثابة منزل لطيور الفلامنكو الزهرية (النحام الزهري) ولنبات الصبار المعمر (يبلغ عمر بعض النباتات أكثر من ألف عام) وبعض الطيور الأخرى النادرة وكثبان الملح طبعاً.
وتعتبر بعض كتيبات السفر "سالار دو أيوني" إحدى عجائب الدنيا إلى جانب تاج محل وسور الصين العظيم، وهي تبعد نحو 300 كيلومتر عن العاصمة البوليفية لاباز.