Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إذا أردت أن تكون سعيداً لا تفعل هذا الشيء!

إذا أردت أن تكون سعيداً لا تفعل هذا الشيء!
Copyright flickr / Alicia Chenaux
Copyright flickr / Alicia Chenaux
بقلم:  Rita Kajo
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خلصت ورقة بحث أمريكية إلى أن التخطيط المبالغ به للأنشطة اليومية يفقدها متعتها وتأثيرها الإيجابي لأنها تصبح جزءاً من المهام الروتينية المفروضة.

اعلان

هل تريد أن تكون سعيداً حقاً ؟ إذا كانت الإجابة " نعم" عليك أن تتوقف عن فعل شيء بسيط يسلب منك جمال ومتعة الكثير من تفاصيل الحياة اليومية.

بحسب ورقة بحث مشتركة مُقدّمة من سيلين مالكوك في جامعة أوهايو وغابرييلا تورنيتو من مدرسة روتجرز، التخطيط للأنشطة اليومية وخاصة الأنشطة المخصصة لأوقات الفراغ يجعلها أقل متعة وأقل تأثيراً إيجابياً على مزاجنا.

وتقول نتائج الدراسة إن القيام بنشاط ما بعد التخطيط له يجعله أقل متعة مما إذا كان عفوياً، وذلك لأن العقل يميل غالباً لتجميع جميع الأعمال التي يخطط لها في نفس الحزمة، سواء كان ذلك موعداً عند الطبيب أو موعداً لشرب القهوة والتسلية مع صديق.

وتضيف مالكوك: " بالتخطيط يصبح ذلك جزءاً من قائمة المهام اليومية الروتينية، وبالتالي سيصبح أقل إمتاعاً لنا".

اقرأ أيضاً:

السعادة ..مادة دراسية تدرس في جامعة ييل الأمريكية

العلم يخبرك عن مصدر "الأشباح" التي تزورك في الليل !

وتشرح الدراسة أن التخطيط المبالغ به لأعمالنا ينبع بشكل غير مباشر من خوفنا من " قلة الإنجاز". بمعنى آخر، يصبح مقياس القيمة والأهمية بالنسبة للفرد هو كمية الإنجاز وليس نوعه أو مدى الاقتناع به.

ويُعتبر التركيز على كمية الإنجازاً سلوكاً شائعاً بين الناس لدرجة أن البعض "يصارع" من أجل التخطيط لأعمال في وقت فراغه "ويتفاخر" بكونه مشغولاً دائماً بحسب ما تذكر الورقة.

وقالت مالكوك في رسالة لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية تلخص فيها محتوى الورقة التي ستُنشر في نيسان/ أبريل المقبل: " عندما تكون الأنشطة منظمة بشكل مبالغ فيه، سنشعر بها وكأنها واجبات مفروضة وهذا يسلب منها فائدتها ومتعتها".

إذا كان لا يجب علينا التخطيط، ماذا نفعل كي نقوم بنشاط ما أو نقابل أصدقائنا؟

الحل بحسب نتائج البحث هو "التخطيط الخفيف أو غير المنظم"، أي أن نقول لأنفسنا أننا سنقوم بشيء ما دون تحديد وقت دقيق وإضافته لقائمة مهامنا اليومية.

وأكدت الدراسة أنه على الرغم من كون هذا الشيء قد يبدو سخيفاً للبعض إلا أن لهذا السلوك تأثير كبير على الحالة النفسية ويعيد إلى العقل مفهوم المرونة إلى الهوايات وأنشطة وقت الفراغ.

وخلصت الورقة إلى أن الهدف من الدراسة ليس إثبات أنه يجب الامتناع بشكل كامل عن التخطيط بل يجب ترتيب الأولويات والتعامل بمرونة أكبر مع الأشياء والتحرر من خوفنا من عدم إنجاز الأاشياء كما هو مخطط لها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على أفضل البلدان الأوروبية وأسوأها للعمل والترفيه

ما هي أسرار السعادة الاقتصادية؟