ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين في قصف جوي على إدلب

ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين في قصف جوي على إدلب
Copyright 
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين في قصف جوي على إدلب

اعلان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية روسية وسورية قامت بعدّة غارات جوية على محيط إدلب، أمس الثلاثاء، وذلك قبيل أيام على انعقاد قمة طهران، حيث يجتمع زعماء روسيا وإيران وتركيا لمناقشة هجوم الجيش السوري المتوقع، وهو الهجوم الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، بحسب ما تقول الأمم المتحدة.

وتستمر القوات السورية في حشد المزيد من القوات بالقرب من حدود المحافظة.

وأغارت الطائرات الحربية على مناطق ريفية بالقرب من جسر الشغور الواقع إلى غرب المحافظة المعارضة، ما أدّى إلى مقتل ثلاثة عشر مدنياً ووقوع عشرات الجرحى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بالنسبة إلى الرئيس السوري، إن هزيمة المتمرّدين في المحافظة الشمالية الغربية يعني "الانتهاء" من آخر معقل قوي للمعارضة المسلحة والنشطة، علماً أن هناك مساحات جغرافية أخرى في البلاد لا تزال خارج سيطرة الجيش السوري.

وكانت واشنطن قد حذرت الرئيس السوري من اللجوء إلى الأسلحة الكيميائية، ووعدته "بردّ سريع" في حال أقدم على ذلك، فيما حذر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشار الأسد من إطلاق "هجوم متهور" واصفاً الهجوم "بالتراجيديا الإنسانية".

وأضاف ترامب أن الروس والإيرانيين مشاركون في هذه التراجيديا.

وفي غضون ذلك عززت تركيا وجودها العسكري على حدودها الجنوبية الغربية مع سوريا، تحديداً بالقرب من إدلب. وكانت أنقرة حذرت من الهجوم خشية أن يسبب موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها.

في السياق، قال ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي، إن "المحادثات الحالية الدائرة بين روسيا وتركيا لا تبدو بحالة جيدة".

عن إدلب أيضاً على يورونيوز:

وأضاف دي ميستورا "اللقاءات بين الطرف التركي والطرف الروسي لم تتوصل إلى خلاصة بعد، وسمعنا إشارات في الإعلام بأن النظام السوري وضع مهلة زمنية لهذه المفاوضات، وذلك حتى العاشر من سبتمبر-أيلول. هناك حالة طارئة".

وتقول مصادر تابعة للأمم المتحدة إن نحو 3 ملايين مدني يسكنون في محافظة إدلب، وهم نازحون إليها من مناطق أخرى في سوريا، وليس لهم أماكن أخرى يذهبون إليها في حال اندلعت الحرب.

يذكر أخيراً أن أيّ مواجهة عسكرية قد ينتج عنها مناوشات أو مواجهة أكبر بين تركيا التي تدعم المعارضين وروسيا التي تدعم النظام السوري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معركة إدلب المرتقبة: متى ولماذا ومَن؟

حرب التصريحات تشتعل مع اقتراب معركة إدلب من ساعة الصفر!

سوريا: مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في ضربة جوية روسية