Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قمة طهران تترك مصير ادلب معلقا إلى حين لإنهاء الصراع في سوريا

قمة طهران تترك مصير ادلب معلقا إلى حين لإنهاء الصراع في سوريا
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi مع رويترز/فرانس برس
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خلاف بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا رغم التعاون الواسع

اعلان

إدلب: آخر معاقل المعارضة شمال غرب سوريا، هناك يتجمع أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وفصائل مسلحة ومجموعات توصف بالإرهابية.

وفيما يحشد النظام قواته، لاسترجاع السيطرة عل إدلب مثلما فعل في معظم المناطق، ويستعد لشن هجوم عسكري واسع، وصفه المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالعاصفة المدمرة، حاول رؤساء تركيا وإيران وروسيا رسم استراتيجياتهم في قمة جمعتهم في طهران.

خلاف رغم التعاون الواسع

القمة لم تخلُ من التحدي اللفظي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعم للمعارضة، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الداعم مع إيران للنظام. وذلك رغم التعاون الواسع الذي أبدته هذه الأطراف الثلاثة فيما بينها في المدة الأخيرة بشأن الوضع في سوريا.

للمزيد على يورونيوز:

ضربات جوية وإحتجاجات عارمة في إدلب تزامنا مع قمة طهران الثلاثية

الولايات المتحدة على يقين من لجوء دمشق إلى استخدام الكيماوي في إدلب

أطفال يعودون إلى المدارس في سوريا وآخرون لاجئون يحرمون المساعدات

أردوغان ضد عمل عسكري واسع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عارض شن عملية عسكرية واسعة على ادلب، ودعا من جانبه إلى وقف إطلاق النار في المنطقة، وقال إن هجوم الحكومة السورية المتوقع على المتشددين هناك قد يؤدي لمذبحة، وقال إنه لا يريد أبدا أن تتحول ادلب إلى حمام دم، وأضاف اردوغان إن تركيا التي تستضيف على أرضها حوالي 3 ملايين لاجئ سوري، لم يعد بوسعها استقبال مزيد من اللاجئين.

بوتين ضد الهدنة وروحاني مع المعركة

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن موسكو تعارض أي هدنة، وعزا ذلك إلى غياب أي طرف من المجموعات المسلحة عن المفاوضات، وأكد نظيره الإيراني حسن روحاني أن الحكومة السورية يجب أن تستعيد السيطرة على كافة أراضي البلاد، ملوحا باستمرار المعركة حتى طرد من وصفهم بالمتشددين بالكامل من سوريا.

اقتراح تركي بنقل المسلحين

وتقول تركيا إنها تريد إيجاد حل معقول يأخذ بعين الاعتبار الانشغالات المشتركة للأطراف الخارجية الرئيسية في الازمة السورية (تركيا وإيران وروسيا)، وفي هذا الصدد يقترح الرئيس التركي نقل المجموعات المسلحة إلى مناطق، لا يستطيعون منها مهاجمة قاعدة حميميم الروسية في سوريا، والتي تتعرض باستمرار إلى هجمات بواسطة طائرات مسيرة. والملاحظ أنه كان تعهد من الدول الثلاث بالعمل على القضاء على جبهة النصرة وتنظيم داعش.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو 60% من محافظة ادلب، وهي مجموعة يهيمن عليها عناصر الفرع السابق السوري لتنظيم القاعدة أو ما كان يعرف بجبهة النصرة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: مقتل امرأة وثلاثة أطفال في انهيار مبنى في إدلب السورية

مقتل جنديين تركيين في غارة جوية في إدلب وروسيا وفرنسا تحذران من المواجهة

تصاعد حدّة الاشتباكات بين مسلحي المعارضة في شمال غرب سوريا