Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل جنديين تركيين في غارة جوية في إدلب وروسيا وفرنسا تحذران من المواجهة

أحد جنود القوات التركية المنتشرة على خط المواجهة في إدلب السورية-20 فبراير 2020
أحد جنود القوات التركية المنتشرة على خط المواجهة في إدلب السورية-20 فبراير 2020 Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قتل جنديان تركيان وأصيب خمسة آخرون الخميس في غارة جوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت أنقرة متهمة طيران نظام دمشق بتنفيذها.

اعلان

قُتل جنديان تركيان وأصيب خمسة آخرون الخميس في غارة جوية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما ذكرت أنقرة التي اتهمت طيران النظام السوري بتنفيذها. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "استشهد اثنان من رفاقنا وأصيب خمسة في ضربة جوية في منطقة إدلب". ولم توضح الوزارة من يقف وراء الغارة لكن المسؤول عن المكتب الاعلامي في الرئاسة التركية فخر الدين التن اتهم على الفور نظام بشار الأسد بشنها. وكتب على تويتر "دماء شهدائنا لن تبقى دون ثأر".

وتزداد المخاوف من أن يشتد التوتر في هذه المنطقة بعد هذه الغارة الجوية بين القوات التركية والجيش السوري المدعوم من موسكو. وتفاقم الوضع منذ مقتل جنود أتراك مطلع الشهر الحالي بقصف مدفعي للنظام السوري على هذه المنطقة.

والأربعاء طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوات نظام دمشق الانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية شباط/فبراير مهددا بارغامها على ذلك في حال لم تمتثل.

وأعلن إردوغان "هذا آخر تحذيراتنا. قد نشن هجوما مفاجئا في ليلة دون تحذير. بعبارة أخرى بات شن عملية في إدلب وشيكاً".

أ ف ب
الدبابات التركية تنتشر على خط المواجهة في إدلب السورية- 20 فبراير 2020أ ف ب

والوضع في إدلب يثير توترا متزايدا بين أنقرة التي تدعم مجموعات المعارضة وموسكو التي تساند النظام. ورغم المصالح المتباينة تتعاون تركيا وروسيا منذ سنوات لإيجاد حل للنزاع في سوريا الذي أدى منذ 2011 إلى سقوط ما لا يقل عن 380 ألف قتيل. وتبادل البلدان تصريحات عدائية في الأيام الأخيرة.

موسكو تدعو أنقرة إلى وقف "دعم الإرهابيين" في سوريا وفرسنا تدين

والخميس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن على تركيا وقف دعمها "للجماعات الإرهابية" في إدلب.. أما فرنسا فقد دان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس "بأشد العبارات" الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري في ادلب بشمال غرب سوريا، معتبرا ان المنطقة تشهد "احدى أسوأ المآسي الإنسانية".

وقال ماكرون لدى وصوله الى قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل "لا يمكن ان نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا".

وأضاف "منذ أسابيع عدة، (ما يحصل هو) احدى أسوأ الأزمات الانسانية" في محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المقاتلة والمسلحة في سوريا وحيث فر نحو مليون شخص من هجوم قوات النظام باسناد جوي روسي. وتابع ماكرون "أريد أن أدين بأشد العبارات الهجمات العسكرية التي يشنها نظام بشار الأسد منذ أسابيع عدة على السكان المدنيين في إدلب".

الوضع الإنساني في إدلب

ويزداد الوضع الإنساني في إدلب سوءا منذ شن النظام هجومه في كانون الأول/ديسمبر للسيطرة على آخر معاقل المعارضة. وبحسب الأمم المتحدة فر 900 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال من أعمال العنف في شمال غرب سوريا منذ كانون الأول/ديسمبر.

ويعيش 170 ألف شخص في العراء من أصل 900 ألف نازح دفعهم الهجوم الذي تشنّه قوات النظام السوري بدعم روسي في شمال غرب سوريا إلى ترك منازلهم، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الخميس.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تتعرض مناطق في إدلب ومحيطها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة، لهجوم واسع من دمشق، مكّن قواتها من التقدم في مناطق واسعة.

وتسبب الهجوم بأكبر موجة نزوح في سوريا منذ بدء النزاع عام 2011. وتصف منظمات دولية محافظة إدلب بـ"المخيم الضخم" كونها تؤوي أساساً ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً نازحون فروا على مدى السنوات الماضية من محافظات أخرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري بقصف تركي في إدلب

قمة طهران تترك مصير ادلب معلقا إلى حين لإنهاء الصراع في سوريا

روسيا تنفي ضلوعها في قصف على مدرسة في ادلب في شمال سوريا