ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجلين أفغانيين يُشتبه بضلوعهما بمقتل شاب ألماني ( 22 عاماً) في مدينة كوتن.
ألقت الشرطة الألمانية القبض على رجلين أفغانيين يُشتبه بضلوعهما بمقتل شاب ألماني ( 22 عاماً) في مدينة كوتن.
وتأتي الحادثة بعد أيام على مقتل رجل آخر طعناً بمدينة كيمنتس بعد مشاجرة مع مهاجرين. مما أثار غضباً عارماً واحتجاجات ضد المهاجرين خاصة شرق البلاد. وتصاعدت وتيرة أعمال العنف ضد الأجانب على خلفية الجريمة.
وجاءت حادثتا القتل في وقت تشهد فيه ألمانيا جدلاً كبيراً حول مسألة الهجرة على المستويين الشعبي والسياسي. كما تصاعد الانتقاد ضد ساسية المستشارة أنجيلا ميركل التي توصف "بالمحابية" للمهاجرين من قبل الأحزاب اليمينية.
وضمن سياق ردود الأفعال على جرائم القتل، قالت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي كاتجا باهل على تويتر: "الموت العنيف لأي شخص مدان دائماً. نبدي تعاطفنا مع أقارب الضحايا، لكن ما تحتاجه مدينة كوتن الآن هو التعقل". كما حذرت من جر البلاد إلى أعمال عنف لا نهاية لها.
أما اليمين المتطرف الألماني له وجهة نظر مختلفة، حيث اعتبر المسؤول السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا أندريه ويندت أن وسائل الإعلام " تسخّف" قلق الناس وتحاول "جرهم إلى الصمت" بينما يستمر القتل ضد الألمانيين.
وكانت ألمانيا قد شهدت أكثر من 700 هجوم ضد المهاجرين في النصف الأول من عام 2018، وفقا لأحدث أرقام وزارة الداخلية.
للمزيد على يورونيوز: