وأدت جريمة القتل إلى خروج الآلاف من النازيين الجدد ومناصري حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في مظاهرات تندد بالمهاجرين والأجانب في ألمانيا.
أعلنت محكمة مقاطعة مدينة كيمنتيس بشرق ألمانيا اليوم الثلاثاء إطلاق سراح طالب لجوء عراقي بعد اتهامه بجريمة طعن أفضت إلى قتل وأثارت احتجاجات واسعة لآلاف اليمينيين الألمان المناهضين للأجانب.
وتم إلقاء القبض على المتهم الذي تم تعريفه باسم يوسف أ.، 34 عاماً، بصحبة مواطن سوري آخر يبلغ من العمر 23 عاماً بتهمة طعن وقتل مواطن ألماني منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال محامي يوسف إن إطلاق سراح موكله هو قرار "جاء متأخرا جدا بعدما قضي فترة الاعتقال دون أي شكوك ملموسة".
ولا يزال المتهم السوري قيد الاحتجاز، بالإضافة لمتهم ثالث لا يزال في حالة فرار حتى الآن.
إقرأ ايضاً:
يمينيون متطرفون يشتبكون مع يساريين بعد مقتل شخص بألمانيا
اعتداء بالضرب على مهاجر شرق ألمانيا والسبب "كراهية الأجانب"
الشرطة: احتجاز أفغانيين للاشتباه في قتلهما رجلا في شرق ألمانيا
وأدت جريمة القتل إلى خروج الآلاف من النازيين الجدد ومناصري حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني في مظاهرات تندد بالمهاجرين والأجانب بالبلاد.
وتخللت المظاهرات أحداث عنف أبرزها ظهور تسجيل مصور لمتظاهرين يلاحقون مهاجرين، وهو الفيديو الذي شكك في صحته رئيس المخابرات الداخلية الألمانية (بي.إف.في) هانز-غيورغ ماسن.
وواجه ماسن اتهامات بالتعاطف مع اليمين الألماني المتطرف مما شكل ضغطاً كبيراً على حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأدى إلى إقالة ماسن من منصبه اليوم الثلاثاء.
