أكدت البيانات الصادرة في اليوم الأوروبي للغات أن نحو 65 بالمائة من المواطنين الأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاماً، يتحدثون لغة أجنبية واحدة على الأقل.
ورد في تقرير "يوروستات" وفقاً لبيانات صدرت عام 2016، أن أعلى مستوى من الكفاءة اللغوية سجّلت في السويد، حيث يتحدث 97 بالمائة من المواطنين لغة أجنبية واحدة على الأقل، ويلي السويد بلدان لاتفيا والدنمارك وليتوانيا حيث تبلغ النسبة 96 بالمائة، ثم لوكسمبورغ بنسبة 95 بالمائة، يأتي بعدها فنلندا ومالطا بنسبة تبلغ 92 بالمائة ثم إستونيا بنسبة تبلغ 91 بالمائة.
وفي المقابل، سُجّل في المملكة المتحدة، نسبة عالية للمواطنين الذين لا يتحدثون أي لغة أجنبية على الإطلاق حيث بلغت النسبة 65.4 بالمائة، فيما بلغت نسبة المواطنين الذين يتحدثون لغة أجنبية 20 بالمائة فقط، و9.6 بالمائة من المواطنين يتقنون لغتين أخريين، و5 بالمائة يمكنهم التحدث بثلاث لغات أجنبية.
وقريباً من النسبة البريطانية للمواطنين الذين لا يتحدثون لغة أجنبية، هناك رومانيا حيث تبلغ النسبة 64.2 بالمائة من المواطنين، وأيضاً البوسنة والهرسك بنسبة تبلغ 61 وألبانيا بنسبة تبلغ 59.9 بالمائة والمجر بنسبة تبلغ 57.6 بالمائة.
أما على صعيد نسب التعددية اللغوية العالية، فسجّل في لوكسمبورغ أن 51.2 بالمائة من المواطنين يتحدثون على ثلاث لغات أجنبية على الأقل، علماً أن ثمة في للبلاد ثلاث لغات رسمية هي: لوكسمبورغية، الفرنسية والألمانية، أما اللغات الإضافية الأكثر انتشاراً فهي الإنكليزية، البرتغالية والإيطالية، وفقاً لتقرير صدر عام 2012.
كما سجّلت نسب عالية للمواطنين الذين يتقنون ثلاث لغات أجنبية في فنلندا حيث بلغت النسبة 44.9، وفي سلوفينيا حيث بلغت النسبة 37.7 بالمائة.
والجدير بالذكر أن اليوم الأوروبي للغات يقام سنوياً في السادس والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر، ويشارك في تنظيمه مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي بهدف التأكيد على أهمية تعلم اللغة وتنويع مجموعة اللغات المكتسبة من أجل زيادة التعدد اللغوي والتواصل بين الثقافات، وأيضاً تعزيز التنوع اللغوي والثقافي في أوروبا، وتشجيع تعلم اللغة مدى الحياة داخل المدرسة وخارجها.
للمزيد في يورونيوز: