دراسة : ساعتان على الأقل للوصول لأقرب مستشفى في أفريقيا ودعوات لتحسين خدمة طب الطوارئ

دراسة : ساعتان على الأقل للوصول لأقرب مستشفى في أفريقيا ودعوات لتحسين خدمة طب الطوارئ
Copyright flickr / AMISOM Public Information
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت دراسة جديدة أن خدمة طب الطوارئ في أفريقيا بحاجة إلى تحسين على جميع المستويات. ويعيش أكثر من نصف السكان في أماكن بعيدة عن المستشفيات مما قد يتسبب في وفاة او إعاقة إذا لم يتمكن الشخص من الوصول إلى المشفى في الوقت المناسب.

اعلان

الصحة في أفريقيا مريضة وتحتاج إلى تمريض.

ما يقارب نصف الوفيات وثلث الإعاقات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يمكن تجنبها إذا تمكن الناس من الوصول بشكل سريع وفعال إلى خدمة الطوارئ في المستشفيات.

في أفريقيا، المسبب الرئيسي لحالات الطوارئ هو حوادث السير، مضاعفات الولادة ومضاعفات الأمراض الخطيرة غير المعدية.

خلال الثمانية عشر سنة الماضية، عمل الاتحاد الأفريقي لطب الطوارئ على اتخاذ خطوات تساعد على وصول أضمن وأسرع إلى المشفى في الحالات الطارئة.

وتكمن المشكلة الرئيسية في البلدان الأفريقية بنقص عدد المشافي، وعدم توزعها على بشكل متوازن على الرقعة الجغرافية. مما يحول دون قدرة المريض على الوصول إلى المشفى إذا كان يقطن في منطقة بعيدة خاصة إذا لم تكن خدمة وسائل المواصلات جيدة بما فيه الكفاية.

اقرأ أيضاً:

معركة أوربية-أفريقية ضد مرض السُّل

انهيار سقف مستشفى في جوهانسبرغ يخلف خمسة جرحى على الأقل

وأظهرت دراسة نشرت على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي "World Economic Forum" ضرورة زيادة عدد المستشفيات في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كما أكد البحث على ضرورة تحسين نظام عمل طب الطوارئ من حيث المعدات كسيارات الإسعاف والكوادر البشرية والعمل على زيادة طاقة استيعاب المشافي.

وما يثير القلق في نتائج الدراسة أن عدد كبير من السكان يعيشون على بعد أكثر من ساعتين من أقرب مشفى إليهم. بما في ذلك 28 بالمئة من النساء في سن الإنجاب.

ويعتبر حد الساعتين حداً مقبولاً ( أو بالأحرى الحد الأدنى المقبول) وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية. إلا أنه على سبيل المثال في جنوب السودان يعيش أكثر من 75 بالمئة من السكان خارج عتبة الساعتين. وكذلك في أفريقيا الوسطى وتشاد وأريتيريا أكثر من نصف السكان يحتاجون لأكثر من ساعتين ونصف للوصول إلى أقرب مشفى.

و كانت البلدان التي شملتها الدراسة ويبلغ عددها 48 بلداً، قد وقعت في استبيان على اتفاقية للتنمية المستدامة المتمثلة في توفير الرعاية الصحية الشاملة بحلول العام 2030.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خذ عطلة طويلة فالعطل قد تسهم في إطالة الأعمار

تفجير بسيارة ملغومة يستهدف موكبا للاتحاد الأوروبي في الصومال

انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية"