أكثر من ثلاثين قتيلاً في انهيار أرضي شرق أوغندا
لقي 34 شخصاً حتى الآن مصرعهم من جراء انهيارات طينية، نجمت عن هطول أمطار غزيرة في منطقة جبلية تقع شرقي أوغندا
ورجحت المتحدثة باسم الصليب الأحمر إيرين ناكاسيتا، أن يتم اكتشاف مزيد من الضحايا عندما تصل عمليات الإنقاذ إلى جميع المناطق المتضررة في سفوح جبل إيلجون.
وأوضحت في تصريحات صحفيو أن الأشخاص قتلوا بسبب الصخور وكتل الطين التي تدحرجت من التلال بعد فترة من الامطار الغزيرة المتواصلة بعد ظهر يوم الخميس في منطقة بودودا.
وكان مسؤول حكومي قد أعلن أن ما لا يقل عن 31 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم، في انهيار أرضي بشرق أوغندا، دمر منازل وطمر حيوانات.
وحدث الانهيار الأرضي عصر يوم الخميس في بلدة بوكالاسي عند سفح جبل إلجون عقب هطول الأمطار الغزيرة.
وقال مارتن أور مفوض إدارة مواجهة الكوارث "معظم الناس حوصروا في السوق، ودفع الانهيار كتلاً صخرية ضخمة إلى النهر الذي فاض على ضفتيه، وجرفت المياه الناس بعيداً".
وأظهرت صورة نشرها الصليب الأحمر الأوغندي على الإنترنت، أشجاراً اقتلعت من جذورها.
وأفاد أور بأن فرق الإغاثة تمشط المنطقة. وقال إن: "هناك أشخاص تشردوا ويحتاجون مأوى وغذاء وجميع أشكال الدعم الأخرى، ونحن ننقل هذه المساعدات إلى المنطقة".
للمزيد على يورونيوز:
- نساء أوغنديات يفرضن "ضريبة" على أزواجهن لقاء الجنس
- مكافآت مالية للنواب الذين يدعمون تمديد حكم الرئيس الأوغندي
- شاهد: سياسة اللكمات والركلات في برلمان أوغندا
ويمتد الموسم المطري في هذا الجزء من أوغندا، والذي يبعد نحو 250 كيلومتراً عن العاصمة كمبالا والقريب من الحدود مع كينيا، من أيلول (سبتمبر) إلى كانون الأول (ديسمبر) .
وكان انزلاق أرضي قد حدث في ذات المنطقة (بودودا) عام 2010، وتسبب حينها بمقتل أكثر من 80 شخصاً.