عاصفة ليزلي المدارية تجتاح البرتغال وتخلف عدة خسائر
اجتاحت الأحد العاصفة المدارية ليزلي المحملة بالأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي تسببت في تكوين أمواج عالية سواحل البرتغال على المحيط الأطلسي وأدت إلى حدوث عدة خسائر. قوة ليزلي تراجعت، وانخفض تصنيفها من إعصار إلى عاصفة قبل وصولها للبرتغال في وقت متأخر من مساء السبت. وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم والابتعاد عن المناطق الساحلية.
العاصفة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن 300 ألف منزل على الأقل واقتلاع مئات الأشجار خاصة في المدن الساحلية في شمال العاصمة لشبونة.
وقالت السلطات إن العاصفة أدت إلى إصابة 27 شخصا في احداث متقطعة في البلاد كما تحدثت عن سقوط شجرة أغلقت بشكل مؤقت الطريق السريع A 1 الذي يمر عبر أنحاء البرتغال.
وكانت قوة العاصفة على أشدها خلال الليل إذ كانت محملة برياح وصلت سرعتها إلى مئة كيلومتر في الساعة لكن الرياح العاتية والأمطار الغزيرة تراجعت إلى حد كبير بحلول صباح الأحد.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- حلفاء ميركل يفشلون في انتخابات بافاريا
- ترامب يقول إنه ليس متأكدا من نية وزير دفاعه الاستقالة ويصفه بالديمقراطي
- بعد الإمارات والبحرين، الأردن يعلن تأييده للسعودية بمواجهة "الشائعات" التي تستهدف الرياض
وفي إسبانيا تسببت رياح بلغت سرعتها مئة كيلومتر في الساعة في اقتلاع أشجار في وسط البلاد في وقت مبكر من صباح الأحد كما أصدرت خدمات إدارة الطوارئ تحذيرات من سيول في شمال وشمال غرب البلاد لفترتي بعد ظهر ومساء الأحد ونصحت السكان بتجنب القيادة أثناء العاصفة.
ولقي 12 شخصا حتفهم الأسبوع جراء السيول في جزيرة مايوركا في البحر المتوسط، كما هطلت أمطار غزيرة تسببت في عدة فيضانات في جزيرة صقلية الإيطالية ومدن جنوب فرنسا.