قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن سبعة أشخاص في طريق عودتهم من تعميد طفل في دير بمحافظة المنيا في جنوب مصر، في أعنف هجوم على الأقباط منذ أكثر من عام.
قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن سبعة أشخاص في طريق عودتهم من تعميد طفل في دير بمحافظة المنيا في جنوب مصر، في أعنف هجوم على الأقباط منذ أكثر من عام.
وقال متحدث باسم الكنيسة القبطية في بيان إن ستة قتلى من نفس العائلة وإن 18 بينهم أطفال أصيبوا أيضا.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له مسؤوليته عن الهجوم، دون أن يقدم أدلة على ذلك.
وقال التنظيم في بيان أصدره في المساء "استهدفهم المجاهدون بالأسلحة الخفيفة موقعين فيهم 13 قتيلا و18 جريحا".
وأضاف "تأتي هذه العملية المباركة ثأرا لأخواتنا العفيفات اللاتي اعتقلهن النظام المصري المرتد ونعد كل من يعينه بالمزيد".
واعتقلت قوات الأمن المصرية يوم الأربعاء ست نساء بينهن إحدى بنات خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
ونفت جماعة الإخوان المسلمين أي صلة بالدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الكنيسة إن المهاجمين فتحوا النار بعد الظهر على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- معلومات محزنة عن الهجوم الإرهابي على حافلة في المنيا بمصر
- بعد الانتقادات على تصريحه "الرصاص مقابل الحجارة".. ترامب يتراجع
- ميلانيا ترامب أنفقت 95 ألف دولار مقابل ليلة لم تقضها بالقاهرة
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثا داخل حافلة وعليها آثار جروح بالرصاص. ولم يتسن لرويترز التحقق من الصور.
وقال شاهد من الدير إن المهاجمين لاذوا بالفرار.
وقال أحد السكان ويدعى هلال إنه هرع إلى مكان الحادث بعد أن سمع عن الهجوم وشاهد المسلحين على الطريق.
وأضاف "جاء بعضنا لمحاولة إغلاق الطريق. كانت هناك ثلاث عربات دفع رباعي وفتح المسلحون النار... كان المسلحون يرتدون ملابس بيضاء وأغطية رأس".