تحول الشاب عائد أبو عمرو إلى أيقونة المقاومة الفلسطينية نظرا للتشابه الكبير الذي تحمله الصورة مع لوحة الرسام الفرنسي يوجين ديلاكروا "الحرية اتوجه الشعب".
أطلق الجيش الإسرائيلي النار على الشاب عائد أبو عمرو الذي لقب بأيقونة المقاومة الفلسطينية بعد انتشار صورته الصدر عاريا وهو يحمل العلم الفلسطيني. رصاص الجيش الإسرائيلي أصاب عائد أبو عمر في ساقه، العضو البشري الذي أصبح مفضلا للقناصة الإسرائيلية التي أصابت حتى الآن حوالي 5000 ألف شخص في ساقهم منذ بداية مظاهرات ميسرات العودة.
وتحول الشاب عائد أبو عمرو إلى أيقونة المقاومة الفلسطينية نظرا للتشابه الكبير الذي تحمله الصورة التي إلتقطت له من طرف المصور الصحفي مصطفى حسونة الذي يعمل مع وكالة الأناضول مع لوحة الرسام الفرنسي يوجين ديلاكروا "الحرية اتوجه الشعب" والتي تظهر ماريان رمز الثورة الفرنسية نصف عارية وهي تلوح بالعلم الفرنسي.
واعتاد أبو عمرو المشاركة في مظاهرات العودة كل جمعة على الحدود الشمالية لغزة للاحتجاج ضد الحصار البري والجوي والبحري الإسرائيلي منذ 11 عاما.
وعلى مدى ما يقارب سبعة أشهر يحتج الفلسطينيون في قطاع غزة على طول السياج الفاصل للمطالبة بحقهم في العودة إلى ديارهم التي طردوا منها منذ 70 عامًا. كما يندد المتظاهرون بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة.
ومنذ بداية مظاهرات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس/ آذار، قُتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي المنتشر على طول السياج الفاصل.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
**
**