سرعة القطار ستتجاوز 180 كيلومتر في الساعة انطلاقا من طنجة إلى القنيطرة، ثم تنخفض هذه السرعه إلى 160 كيلومتر في الساعة. عربات القطار الـ 12 صنعتها ألستوم من طابقين وتتسع لنقل 533 مسافرا.
اعلانأطلق المغرب الخميس أول قطار فائق السرعة في أفريقيا يربط ما بين مدينة طنجة في الشمال والدرا البيضاء مرورا بالعاصمة الرباط على مسافة 350 كيلومترا. وأشرف على افتتاح هذا المشروع العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، أن إيمانويل ماكرون سيحل بالمغرب الخميس للمشاركة في تدشين القطار الذي سمي بـ "البُراق"، الذي سيربط المدينتين في ساعتين وعشر دقائق.
وتشرف الشرطة الفرنسية للنقل بالسكك الحديدية المشروع فيما قامت شركة ألستوم الفرنسية بتزويد المغرب بالعربات على أن يشهد هذا المشروع توسيعا آخر بإشراف الشركتين. ومن المنتظر كذلك أن تصنع ألستوم 10 عربات إضافية لحساب النقل عبر السكك الحديدية في المغرب.
مشروع خط السكة الحديدية فائق السرعة أطلق في العام 2007 خلال زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المغرب. كما قام فرنسوا هولاند بتفقد تقدمه في زيارته إلى المغرب في العام 2015.
وبحسب الاستراتيجة التي وضعت خلال إطلاق المشروع، كان من المنتظر ان تنتهي الأشغال في العام 2015، غير ان بعض المعوقات حالت دون ذلك.
سرعة القطار ستتجاوز 180 كيلومتر في الساعة انطلاقا من طنجة إلى القنيطرة، ثم تنخفض هذه السرعه إلى 160 كيلومتر في الساعة. عربات القطار الـ 12 صنعتها ألستوم من طابقين وتتسع لنقل 533 مسافرا.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- أوغلو يرد على النيابة السعودية: إجراءاتكم غير كافية ويجب محاكمة قتلة الـ خاشقجي في تركيا
- شاهد: سباق جري ولكن للنّدُل في أنتيغا غواتيمالا
- صندوق الاستثمارات السعودي يتطلع لشراء حصة في الشركة الأمريكية للإنتاج السينمائي ليجندري
كلف هذا المشروع الضخم حوالي ملياري يورو، تكلفة ارتفعت بـ 15 في المائة عن الميزانية الأولية. تحملت فرنسا ما قيمته 51 بالمئة منها من خلال قروض مختلفة، فيما مول المغرب 28 بالمئة، وتوزعت 21 بالمئة المتبقية بين صناديق عربية من السعودية والكويت والإمارات.
وتنتظر شركة السكك الحديدية المغربية أن يبلغ عدد المستخدمين للقطار 6 ملايين مسافر بعد ثلاث سنوات من بدء التشغيل.