الحكومة ترفض التراجع عن زيادة الضرائب
قالت شركة توتال إن محتجين فرنسيين غاضبين من رفع الضرائب على الوقود أغلقوا ثلاثة مستودعات يوم الاثنين، من بينهما مستودعان تديرهما الشركة فيما دخلت مظاهرات احتجاجا على السياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون يومها الثالث.
وشارك آلاف في احتجاجات على الطرق في أنحاء فرنسا في مطلع الأسبوع، مما تسبب في اختناقات مرورية لمسافات طويلة ووقوع عدد من الحوادث شهدت إحداها مقتل شخص.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب يوم الأحد، إن الحكومة لن تتراجع عن خطط زيادة الضرائب على الوقود، اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
مدينة صينية تأمر المسلمين ممن "سممهم التطرف" بتسليم أنفسهم
طالبان: لا اتفاق مع أمريكا على مهلة لإنهاء الحرب في أفغانستان
وقال المتحدث باسم توتال إن الشركة تدير اثنين من المستودعات الثلاثة أحدهما في فيرن قرب مدينة رين في شمال غرب البلاد، فيما يقع الآخر في فو-سير-مير في الجنوب. وأشار إلى أن المستودع الثالث، وتشارك توتال في ملكيته لكنها لا تديره، يقع في لا روشيل.
وتتزامن الاحتجاجات على زيادة الضرائب على الوقود مع تراجع ملحوظ في القوة الشرائية، وانخفاض في شعبية ماكرون إذ يتهمه البعض بأنه منحاز للأغنياء في برنامجه الاقتصادي.
وقدرت وزارة الداخلية عدد من شاركوا في مظاهرات يوم السبت بنحو 280 ألف شخص. واتسمت بعض الاحتجاجات بالعنف واعتقل خلالها نحو 160 شخصا، فيما أصيب أكثر من 400 في اشتباكات متفرقة. وتعهد منظمو الاحتجاجات بمواصلتها لحين استجابة الحكومة لخفض الضرائب.