الحليفان عندما يجتمعان
وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى دولة الإمارات في مستهل جولة أولى تشمل عدداً من الدول العربية منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر
و كان محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الذي عاد من باريس في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان حليفه في الحرب على الحوثيين في اليمن.
ومن المتوقع أيضا أن يشارك الأمير، وهو الحاكم الفعلي للمملكة، في اجتماع مجموعة العشرين في بوينس أيرس في نهاية الشهر الجاري ويشارك في هذا الاجتماع زعماء من الولايات المتحدة وتركيا ودول أوروبية.
وأدى مقتل خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست وينتقد ولي العهد، إلى توتر علاقات السعودية مع الغرب وشوه صورة الأمير في الخارج.
وقالت السعودية إن الأمير محمد لم يكن على علم مسبق بمقتل الصحفي السعودي البارز. وبعد تقديم روايات متناقضة عديدة، قالت الرياض الأسبوع الماضي إن خاشقجي قتل وتم تجزئة جثته عندما فشلت مفاوضات إقناعه بالعودة إلى السعودية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن الأمر بالقتل جاء من أعلى المستويات في القيادة السعودية لكنه استبعد أن يكون الملك سلمان أمر بذلك مما يضع ولي العهد البالغ من العمر 33 عاما في دائرة الضوء.
من ناحيته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن واشنطن ستبقى "شريكا راسخا" للسعودية رغم قوله إن الأمير محمد ربما علم بخطة قتل خاشقجي.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
ترامب: نريد أسعار نفط مخفضة .... والسعودية قامت بدور جيد لأجل ذلك
أميركا ترفض طلبا من نتنياهو بالسماح للجاسوس بولارد بالهجرة إلى إسرائيل