Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أمريكا تعرض أدلة جديدة على وجود أسلحة إيرانية في اليمن وأفغانستان

أمريكا تعرض أدلة جديدة على وجود أسلحة إيرانية في اليمن وأفغانستان
برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص لإيران في قاعدة بواشنطن يوم الخميس. تصوير: آل دراجو - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من إدريس علي

واشنطن (رويترز) - عرضت الولايات المتحدة يوم الخميس أجزاء مما قالت إنها أسلحة إيرانية كانت بأيدي مسلحين في اليمن وأفغانستان في استمرار لأسلوب تنتهجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على طهران للحد من أنشطتها الإقليمية.

ويتزامن ثاني عرض من هذا النوع من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لقطع مما يقال إنها أسلحة إيرانية، الكثير منها سلمتها لها السعودية، مع تنامي المخاوف في الكونجرس من الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن التي تسببت في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وصعد أعضاء في الكونجرس الأمريكي من معارضتهم للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من أكتوبر تشرين الأول في القنصلية السعودية في اسطنبول. وعلى الرغم من مناشدات الإدارة الأمريكية عدم إضعاف العلاقات مع السعودية في مواجهة إيران صوت مجلس الشيوخ يوم الأربعاء لصالح طرح مشروع قرار لإنهاء الدعم العسكري للسعوديين في اليمن.

وإذا ما تبين أن إيران ترسل بالفعل أسلحة إلى اليمن وأفغانستان ودول أخرى فسيكون ذلك انتهاكا لقرارات صادرة عن الأمم المتحدة.

وقالت كاتي ويلبارجر النائبة الأولى لمساعد وزير الدفاع المعني بشؤون الأمن الدولي "لا نريد أن يكون هناك شك في أنحاء العالم في أن هذه أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وأن من المصلحة الدولية معالجتها".

والعرض يوم الخميس هو الثاني خلال العام المنصرم ويأتي في إطار جهود من الحكومة لتنفيذ سياسة ترامب المتعلقة باتباع نهج أكثر صرامة حيال طهران.

ونفت إيران إمداد الحوثيين في اليمن بمثل تلك الأسلحة ووصفت عرض البنتاجون السابق بأنه "ملفق".

* أسلحة إلى اليمن

قدم البنتاجون تفسيرا تفصيليا لسبب اعتقاده بأن تلك القطع المعروضة هي من أسلحة إيرانية مشيرا إلى ما قال إنها شعارات لشركات إيرانية على أجزاء من أسلحة والطبيعة الفريدة لتصميمات الأسلحة الإيرانية.

واعترفت الولايات المتحدة بأنها لا تستطيع تحديد وقت نقل تلك الأسلحة بدقة إلى الحوثيين وفي بعض الأحيان لم تستطع أيضا تحديد وقت استخدامها. ولم يكن هناك وسيلة يتسنى بها التحقق بشكل مستقل من بلد منشأ تلك الأسلحة ولا مكان نشرها واستخدامها.

وشملت أجزاء الأسلحة المعروضة صاروخا من طراز (صياد-2) سطح-جو الذي قال عنه البنتاجون إن الحكومة السعودية ضبطته في أوائل العام الجاري وهو في طريقه للحوثيين في اليمن.

واستشهد البنتاجون بشعار شركة دفاعية إيرانية في القسم المخصص للرأس الحربي، الذي لم يعرض، وكذلك بكتابة باللغة الفارسية على الصاروخ من بين الأدلة على أن الأسلحة إيرانية.

واعترف مسؤول دفاعي أمريكي طلب عدم ذكر اسمه بأن البنتاجون لا يعرف إن كان الحوثيون قد استخدموا بالفعل هذا النوع من الصواريخ من قبل.

وأطلق الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء عشرات الصواريخ صوب السعودية في الأشهر الماضية في إطار صراع دائر منذ أكثر من ثلاث سنوات يعتبر على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وبموجب قرار صادر عن الأمم المتحدة لإقرار الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع قوى عالمية يحظر على طهران إمداد وبيع ونقل الأسلحة خارج البلاد إلا بموافقة من مجلس الأمن الدولي. كما يحظر قرار منفصل صادر عن الأمم المتحدة بشأن اليمن إمداد الحوثيين بالأسلحة.

ولم يتضح ما هو التأثير الذي يمكن أن يحدثه عرض مثل تلك الأسلحة علنا على إيران وحلفاء الولايات المتحدة والمسلحين في المنطقة أو إن كان سيحدث أي تأثير من الأصل.

اعلان

وكان صاروخ قصير المدى، أطلق بعد خمسة أيام فقط من قيام سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بعرض مماثل العام الماضي، من بين الأسلحة التي عرضت يوم الخميس.

وقال برايان هوك مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران في مؤتمر صحفي يوم الخميس لدى سؤاله عما إذا كان عرض الأسلحة تم لأغراض دعائية "لم أسمع أي أحد يقول إن تلك ألاعيب سياسية. هذا ببساطة عرض في وضح النهار لصواريخ وأسلحة خفيفة وصواريخ وطائرات مسيرة إيرانية".

وأضاف هوك أن الحوثيين أطلقوا صواريخ يوم الخميس صوب السعودية وأن الولايات المتحدة لديها الخيار العسكري على الطاولة لكنها تفضل استخدام الجهود الدبلوماسية للتعامل مع إيران.

واتهمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إيران بإمداد المتشددين من حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة.

وعرض البنتاجون عددا من صواريخ (فجر) وقال إن طهران زودت طالبان بها. وأضاف أن ما يدل على أن تلك الصواريخ إيرانية هو وجود علامات فريدة على الصواريخ إضافة إلى طريقة طلائها.

اعلان

ومن المعروف أن طالبان تشتري أسلحة من السوق السوداء ولم يتمكن مسؤولون دفاعيون من تفسير سبب تأكدهم من أن تلك الصواريخ لم تشتريها طالبان بنفسها.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية شمال مصر.. ماذا نعرف حتى الآن؟

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة