محادثات السلام اليمنية في السويد: طرفا النزاع اتفقا على تبادل الأسرى

محادثات السلام اليمنية في السويد: طرفا النزاع اتفقا على تبادل الأسرى
Copyright News Agency/Stina Stjernkvist
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حملت الجولة الجديدة من مباحثات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين إشارات إيجابية في يومها الأول.

اعلان

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، اليوم، الخميس، إن طرفي الصراع باليمن اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.

ويأتي ذلك بعد بدء جولة جديدة من المحادثات بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ستوكهولم في السويد.

وأضاف غريفيث محذراً "نصف سكان اليمن قد يعانون مجاعة ما لم يتم التوصل لحل" خلال أسبوع المحادثات منوهاً إلى أن "مؤسسات اليمن في خطر والتشرذم مصدر قلق هائل".

بدورها حثت وزيرة خارجية السويد يوم الخميس طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات التي سيتم إجراءها هذا الأسبوع.

وأضافت الوزيرة مارجوت فالستروم أنه يجب وقف الكارثة في اليمن.

Stina Stjernkvist /TT News Agency/via REUTERS
وزيرة الخارجية السويدية مرحبة بالبعثة اليمينة إلى ستوكهولمStina Stjernkvist /TT News Agency/via REUTERS

وصل وفد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية إلى السويد أمس الأربعاء لإجراء محادثات سلام مع ممثلين عن الحوثيين المتحالفين مع إيران. وبدأت المحادثات صباحاً في مسعى جديد من الأمم المتحدة لإنهاء حرب دفعت البلاد إلى حافة المجاعة.

محادثات مصيرية

ترعى الأمم المتحدة محادثات السلام في السويد وهي تقام للمرة الأولى منذ عامين، في وقت تهدد فيه المجاعة ملايين اليمنيين.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وسببت ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك منذ تدخل التحالف بقيادة السعودية في 2015 لإعادة الحكومة التي أطاح بها الحوثيون الموالون لإيران إلى السلطة.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية بينما اتخذت الحكومة مقرا في مدينة عدن بالجنوب.

وأدت الحرب إلى جمود عسكري قائم منذ سنوات وهي تهدد خطوط الإمداد التي يدخل عبرها الغذاء إلى اليمنيين البالغ عددهم 30 مليونا تقريباً.

ويعد إقناع الطرفين بالمجيء إلى السويد إنجازا في حد ذاته. وانهارت الجولة السابقة من المحادثات في جنيف خلال سبتمبر- أيلول لأن الحوثيين لم يحضروا.

وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة في قلعة تم تجديدها خارج ستوكهولم.

ومن المنتظر أن يتنقل فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي.

أيضاً على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شركة "أمبري" للأمن البحري: تقارير عن إطلاق نار جنوب شرقي منطقة إيل الصومالية

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح

القيادة الوسطى الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون