بورصات الخليج تتراجع تحت ضغط خسائر النفط والأسهم العالمية ومصر ترتفع

بورصات الخليج تتراجع تحت ضغط خسائر النفط والأسهم العالمية ومصر ترتفع
متعاملون أثناء التداول في البورصة المصرية في القاهرة يوم الخميس. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من شاكيل أحمد وعتيق شريف

(رويترز) - هبطت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية يوم الخميس متأثرة بانخفاض أسعار النفط وضعف البورصات العالمية بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، بينما ارتفعت البورصة المصرية بدعم من مكاسب أسهم البنك التجاري الدولي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.4 في المئة، مسجلا خسائر للجلسة الثالثة على التوالي، ومتراجعا دون متوسطه المتحرك في 100 يوم البالغ 7814 نقطة، وهي علامة فنية سلبية.

وتراجعت أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة، وعددها 14 شركة، متأثرة بهبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها فيما يزيد على عام، مع انخفاض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 في المئة.

وتباين أداء أسهم البنوك. وربما يؤدي رفع أسعار الفائدة في السعودية اقتفاء لأثر رفع الفائدة الأمريكية إلى زيادة صافي هوامش الفائدة لمصارف المملكة. لكن أسهم بعض البنوك الكبيرة تضررت بشدة، حيث هبط سهم مصرف الراجحي 1.4 في المئة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.4 في المئة. وهبط سهم بنك دبي الإسلامي 2.5 في المئة، بينما تراجع سهما داماك العقارية والاتحاد العقارية، وهما بالفعل قرب أدنى مستوياتهما في سنوات، بنسبة 9.9 و3.2 في المئة على الترتيب.

لكن سهم إعمار العقارية ارتفع واحدا في المئة، بعدما قالت الشركة إن حصيلة بيع فنادقها البالغة 2.2 مليار درهم (599 مليون دولار) ستستخدم في تمويل عقارات تجارية تدر عائدات أعلى. وتتوقع إعمار أيضا أن يظهر تأثير تلك الصفقة في الربع الأول من 2019.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، بنسبة 2.7 في المئة. وتضرر السهم بشدة جراء تغييرات مقترحة في الضرائب على حيازات البنوك من أدوات الخزانة، لكنه تعافى في الأسبوعين الأخيرين مع انحسار القلق من تلك التغييرات.

وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا يوم الخميس بفارق كبير، وكانت أسهم البنك التجاري الدولي من الحيازات الأساسية للمؤسسات الأجنبية.

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة، مع تراجع سهمي بنك قطر الوطني ومصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 1.9 في المئة لكل منهما.

وانخفض سهم البنك التجاري القطري، أكبر مساهم في البنك الوطني العماني، 0.6 في المئة بعدما قال المصرف إنه لا يؤيد الاندماج المقترح بين البنك الوطني العماني وبنك ظفار، الذي ارتفع سهمه 3.1 في المئة.

وصعد سهم قطر لصناعة الألمنيوم (قامكو) 5.6 في المئة، بعدما قفز عشرة في المئة في الجلسة السابقة، حينما قررت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق إدراج سهم قامكو في مؤشراتها من 24 ديسمبر كانون الأول.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. هبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 7753 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر 1.4 في المئة إلى 2510 نقاط.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 4856 نقطة.

- مصر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 13138 نقطة.

اعلان

- قطر.. نزل المؤشر 0.8 في المئة إلى 10413 نقطة.

- الكويت.. هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 5309 نقاط.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1314 نقطة.

- سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4337 نقطة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"