الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين وإيران حاولت التدخل في انتخابات 2018

مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس
مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مدير الاستخبارات الأميركية: روسيا والصين وإيران حاولت التدخل في انتخابات 2018

اعلان

قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دان كوتس، أمس الجمعة إن قوى خارجية، تشمل روسيا والصين وإيران، سعت للتأثير على الانتخابات النصفية الأميركية، أو ما يعرف بالتجديد النصفي للكونغرس، في تشرين الثاني - نوفمبر 2018.

وأضاف كوتس أنه "لا توجد أدلة على اختراق أنظمة الانتخابات الأميركية"، منوّهاً إلى أن أجهزة الاستخبارات لم تقيم أثر جهود التأثير الخارجي على نتائج الانتخابات.

وجاءت النتائج في تقرير قدمه كوتس إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوكالات الأميركية المشاركة في أمن الانتخابات كما هو مطلوب بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس في أيلول - سبتمر الماضي.

وأعلن الأمر أن التدخل في الانتخابات حالة طوارئ وطنية في أعقاب تقييم استخباراتي أفاد بأن روسيا نفذت عملية للتأثير على انتخابات الرئاسة لعام 2016 لصالح ترامب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

ونفت روسيا التدخل في انتخابات 2016.

وقال كوتس في بيان عن تقرير انتخابات 2018 "في هذه المرة، لا تملك أجهزة الأمن تقارير استخبارية تشير إلى أي تهاون في البنية التحتية الانتخابية في بلدنا كان من شأنه أن يمنع التصويت أو يغير الأصوات أو يعطل القدرة على فرز الأصوات".

وتابع قائلا "كان النشاط الذي رأيناه منسجما مع ما تبادلناه في الأسابيع التي سبقت الانتخابات... روسيا ودول أخرى، تشمل الصين وإيران، نفذت أنشطة تأثير وحملات رسائل تستهدف الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها الاستراتيجية".

ولم يسهب كوتس بشأن تفاصيل عمليات التأثير الخارجية وقال إن أجهزة الاستخبارات لم تقيم تأثيرها على الناخبين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: 241 مليون أوروبي قد يكونوا ضحايا لحملات تضليل روسية

السناتور الأمريكية إيمي كلوبوشار تعلن دخولها سباق الترشح لانتخابات الرئاسة

ترامب لا يعلم إن كان مانافورت أطلع روسياً على بيانات حملته الانتخابية