في الجيزة بالقرب من القاهرة، آلاف المصريين يعملون في ظلال الأهرامات لتشييد مبنى متحف فرعوني جديد، المتحف "المصري الكبير"، والذي تم البدء ببنائه منذ سنوات، ستعرض فيه تحف وآثار وكنوز مصرية قديمة.
في الجيزة بالقرب من القاهرة، آلاف المصريين يعملون في ظلال الأهرامات لتشييد مبنى متحف فرعوني جديد، المتحف "المصري الكبير"، والذي تم البدء ببنائه منذ سنوات، ستعرض فيه تحف وآثار وكنوز مصرية قديمة.
ولتعويض التأخير فسيتم افتتاحه جزئيا خلال العام القادم، ليتم تدشينه في العام 2020.
ميزانية المتحف تتراوح ما بين 650 مليون دولار وحتى المليار، بتمويل معظمه من اليابان، ويتكون المتحف من مجموعة قاعات خرسانية شاهقة الارتفاع، تحتوي على أكثر من 50 ألف تحفة.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- مشروع ياباني للحفاظ على كنوز مصر القديمة
- شاهد: 100 ألف قطعة أثرية في متحف مصر الكبير بانتظار الزائرين في 2020
المتحف سيعرض سفينة خشبية وتمثال لرمسيس الثاني، وستفوق مساحته الخمسين ألف مترا مربعا، كما سيعرض قناع وكنز توت عنخ آمون الذي تم اكتشافه في العام 1922، توت عنخ آمون، الفرعون الذي حكم مصر في عصرها الذهبي منذ أكثر من 3000 سنة.
ويقول طارق توفيق المشرف العام على المتحف إنه سيكون الأكبر في إفريقيا المخصص لحضارة واحدة. ويشعر بالفخر بما تم إنجازه حتى اللحظة، فقد نقلت وحفظت وسجلت بالفعل أكثر من 45 ألف قطعة أثرية.