شاهد: الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في بورسودان

شاهد: الأمن السوداني يطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في بورسودان
Copyright (Reuters)
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دفع ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة السيولة النقدية المحتجين للخروج إلى الشوارع في أنحاء السودان خلال الأسبوعين الماضيين.

اعلان

قال شاهد إن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع يوم الخميس لتفريق متظاهرين حاولوا تسليم التماس مناهض للحكومة للمقر المحلي للحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير في بورسودان.

للمزيد في "يورونيوز"

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أقرّ قبل أيام بأن بلاده تواجه تحديات لكنه لم يرق، خلال تعهده بمعالجة القضايا الراهنة، إلى الإشارة بشكل مباشر لوجود اضطرابات عامة.

وقال البشير في كلمة بثها التلفزيون الاثنين الماضي"وبلادنا تمر بظروف اقتصادية ضاغطة، أضرت بشريحة واسعة من مجتمعنا لأسباب خارجية وداخلية تعلمونها".

وأضاف "فإننا على ثقة بأننا نوشك على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعابرة".

وقبيل كلمته أطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على مئات الأشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى قصر الرئاسة المجاور للنيل في الخرطوم للاحتجاج على زيادة الأسعار ومطالبته بالتنحي.

وألقى رجال شرطة القبض على عشرات المحتجين بينما تابع آخرون المظاهرات من فوق أسطح المباني ومن العربات المدرعة التي كانت تقف في الشوارع وقد نصبت عليها مدافع رشاشة.

وهتف بعض المحتجين "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو شعار جرى ترديده على نطاق واسع خلال انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بعدد من القادة في 2011.

وأغلقت السلطات المدارس وأعلنت حالة الطوارئ في عدة مناطق منذ اندلاع الاحتجاجات للمرة الأولى في مدينة عطبرة في شمال شرق السودان يوم 19 ديسمبر كانون الأول.

ودفع ارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية وأزمة السيولة النقدية المحتجين للخروج إلى الشوارع في أنحاء السودان خلال الأسبوعين الماضيين.

وتشير التقديرات الرسمية إلى مقتل 19 شخصا على الأقل منذ بدء الاحتجاجات بينهم اثنان من رجال الجيش. وفي الأسبوع الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن تقديراتها للقتلى تشير إلى الضعف.

وأيد أعضاء البرلمان الشهر الماضي تعديلا دستوريا لرفع القيود عن فترات الرئاسة والتي كانت ستلزم البشير بالتقاعد في 2020.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الآلاف في استقبال زعيم المعارضة السوداني الصادق المهدي في أم درمان

صدامات بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان أثناء مناقشة موضوع الجامعات الخاصة

نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في بهو مجلس النواب الهولندي