فلسطين على رأس مجموعة 77 والصين تتعهد بالدفاع عن الحق في التنمية

تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدفاع عن الحق في التنمية، بما في ذلك لفائدة الدول التي تعيش تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي، وذلك خلال تسلمه رسميا رئاسة مجموعة 77 والصين في منظمة الأمم المتحدة لسنة 2019.
وقال الرئيس الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنه ينبغي المحافظة على هذا الحق والسعي لدعمه وتحقيقه، مشيرا إلى أن فلسطين ليست مستثناة من هذه القاعدة، وهي تعاني من نير الاحتلال الأجنبي.
وأكد الرئيس الفلسطيني حق الشعوب في حرية تقرير مصيرها واستقلالها، قائلا إن استعمار دولة فلسطين واحتلالها يواصل إعاقة تطور الفلسطينيين.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
نتنياهو لإيران: انسحاب من سوريا أو مزيد من الضربات وأقماركم الصناعية ليست بريئة
جمعية لحقوق الإنسان مدعومة من السعودية تتهم بعض الدول بتحريض الفتيات على الهرب
وذكر الرئيس عباس بان الفلسطينيين يتطلعون دائما على إقامة دولة بعاصمتها القدس الشرقية، يعيشون فيها بسلام إلى جانب إسرائيل، وفق الحدود المعترف بها سنة 1967، ودعا الرئيس عباس إلى حل عادل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين والسجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وكان تقرر منح رئاسة دورة مجموعة 77 والصين إلى فلسطين خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وفي الشهر الموالي منح قرار الجمعية العامة السلط القانونية الإضافية لفلسطين لتأكيد هذه الوظيفة، في وقت لا يملك البلد المحتل سوى صفة مراقب في الأمم المتحدة، بينما أدانت الولايات المتحدة بشدة الدور الجديد الموكول إلى دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
ومجموعة 77 والصين هي مجموعة تضم في حقيقة الأمر 134 بلدا، يمثل ثلاثة أرباع أعضاء الأمم المتحدة و80% من شعوب العالم، بحسب رئيسة الجمعية العامة ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس، التي اعتبرت القرار بشأن فلسطين انتصارا للعلاقات متعددة الأطراف والمتكافئة بين الدول، باعتبارها نقيضا للمواقف والتحركات أحادية الجانب.