يترافع عن المتهمين المحاميان البلجيكيان سيباستيان كورتوي وهنري لاكوي، اللذان شوهدا قبل ظهر اليوم وهما يدخلان إلى قاعة المحاكمة في قصر العدل ببروكسل.
تواصلت في بلجيكا اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة المتهميْن في قضية الهجوم على المتحف اليهودي بالعاصمة بروكسل في شهر أيار/مايو 2014، والتي ذهب ضحيتها اثنان من زوار المتحف، وهما إسرائيليان، ومتطوعة فرنسية وموظفة استقبال.
ويمثلُ أمام محكمة التمييز مهدي نيموش (33 سنة) المتهم بكونه منفذ الهجوم بتكليف من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ونصير بندير (30 سنة) الذي قد يكون زوده بالأسلحة لتنفيذ هذا الهجوم.
ويترافع عن المتهميْن المحاميان البلجيكيان سيباستيان كورتوي وهنري لاكوي، اللذان شوهدا قبل ظهر اليوم وهما يدخلان إلى قاعة المحاكمة في قصر العدل ببروكسل.
وأفادت مصادر أن جلسات الاستماع للمتهمين قد تم تخصيصها اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء وبعد غد الخميس، يتم إثرها تحديد جلسات أخرى للخبراء، وبعد ذلك سيتم الاستماع للشهود حتى الثالث عشر من شهر شباط/فبراير المقبل، ومع حلول شهر آذار/مارس القادم تبدأ المداولات القضائية.
وكان جلسات المحاكمة التي تتم وسط إجراءات أمنية مشددة، قد بدأت الخميس الماضي وتم فيها قراءة مذكرة الاتهامات من جانب الادعاء العام، حيث يواجه فيها المتهمان نموش وبندير عقوبة السجن المؤبد، وفق تقارير إعلامية.
للمزيد في "يورونيوز":
الحكومة البلجيكية تستأنف ضد حكم قضائي ألزمها إعادة أسر لعناصر من داعش
أبو حمزة البلجيكي يواجه حكم الإعدام في العراق بتهمة انتمائه لداعش
يذكر أن نموش تم توقيفه في شهر أيار/مايو من العام 2014 بعد ستة أيام من الهجوم على المتحف اليهودي، وكان بحوزته مسدس وبندقية في محطة حافلات في مدينة مرسيليا الفرنسية. فيما تم توقيف المشتبه به الثاني ناصر بندير في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام نفسه، وذكرت تقارير إعلامية أن الشخصين كانا التقيا في العام 2009 داخل سجن فرنسي جنوب البلاد، حيث لوحظ أنهما متطرفان ويسعيان لنشر الفكر المتشدد بين السجناء المسلمين.