تراجعت مبيعات أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا "فولكسفاغن"، في شهر كانون الأول/ديسمبرالماضي بنسبة 9.3 في المائة، وذلك مع تراجع الطلب على منتجات شركتي صناعة السيارات الفاخرة أودي بنسبة 19.5 بالمائة وبورشه بنسبة 16.5 في المائة.
تراجعت عمليات تسجيل السيارات في دول الإتحاد الأوروبي إلى 1.04 مليون سيارة، بعد أن وصلت العام الماضي إلى 1.14 مليون سيارة، حسب ما أفادت رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية، ومقرها بروكسل.
ووفق المصدر المذكور فقد تراجعت مبيعات أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا "فولكسفاغن"، في شهر كانون الأول/ديسمبرالماضي بنسبة 9.3 في المائة، وذلك مع تراجع الطلب على منتجات شركتي صناعة السيارات الفاخرة "أودي" بنسبة 19.5 بالمائة و"بورشه" بنسبة 16.5 في المائة.
وسجلت "رينو" الفرنسية انخفاضا في مبيعاتها بنسبة 16.7 في المائة، في حين شهدت شريكتها "نيسان" انخفاضاً لمبيعاتها وصل إلى ما نسبته 28.9 في المائة.
وباستثناء إيطاليا، سجلت جميع الأسواق الأوروبية الرئيسة الخمسة (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا) تقلصات في المبيعات الشهر الماضي، ففي فرنسا انخفضت التسجيلات 14.5 في المئة، وارتفعت المبيعات الإيطالية بنسبة 2 في المائة، وتراجعت تسجيلات السيارات الأوروبية 8.7 في المائة على أساس سنوي في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
للمزيد في "يورنيوز":
وأشارت وكالة بلومبرغ الأمريكية للأنباء إلى أن تراجع مبيعات السيارات في السوق الأوروبية خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي دفع العديد من الشركات المنتجة، مثل "دايملر" و"بي.إم.دبليو" الألمانيتين، إلى خفض توقعات أرباحها للعام الماضي. ولا تتوقع الشركات تحسناً كبيراً في أوضاعها خلال العام الحالي.
كما تأثرت النظرة المستقبلية لقطاع السيارات في أوروبا بالمخاوف التي تحيط بطبيعة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتباطؤ النمو الاقتصادي في ألمانيا وهي أكبر سوق في الاتحاد الأوروبي.