دافوس: وزير بريطاني يؤكد أن بلاده لازالت جاذبة للاستثمار رغم "بريكست"

دافوس: وزير بريطاني يؤكد أن بلاده لازالت جاذبة للاستثمار رغم "بريكست"
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ي

اعلان

طالب وزير التجارة البريطاني، وليام فوكس أعضاء مجلس العموم في بلاده برفض محاولات تأجيل خروجالمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على إرجاء أو تعليق الخروج هو بمثابة خيار أسوأ من خيار الخروج دون اتفاق.

فوكس وعلى هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أدلى بتصريحات أكد فيها أنه وأمام الأزمة السياسية التي تعيشها بريطانيا، هناك خياران: تغيير قانون المملكة المتحدة ما يسمح بالعمل في الاتفاق والمعاهدات الموقعة مع الاتحاد الأوروبي إثر تأخير الخروج إلى ما بعد التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس (الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي)، أو أن يكون هناك اتفاق.

ويرى مراقبون أن تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعني أنها ستضطّر إلى الترشح للانتخابات الأوروبية المقبلة، وهو أمرٌ لا ينظر إليه الاتحاد الأوروبي بارتياح، كما أن المواطنين البريطانيين غير معنيين بتقديم الأموال لحملة دعائية من دون أن يكون لها مردود على أرض الواقع.

وأكد الوزير البريطاني أن بلده لا زالت جاذباً رائداً للاستثمار الأجنبي على مستوى العالم، على الرغم من خروجها من التكتل الأوروبي ورحيل عدد من الشركات.

ومع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال فوكس إنه يتوقع توقيع عدة اتفاقيات مع شركاء تجاريين من خارج أوروبا في سياق الدفع باتجاه ضمان انتقال سلس.

وتجاهل الوزير البريطاني الأنباء التي تقول إن كل من شركة سوني وشركة دايسون لصناعة الأجهزة الكهربائية تقوم بنقل أماكن العمل إلى خارج بريطانيا، مشيراً إلى الأرقام التي تظهر أن بريطانيا جذبت المزيد من الاستثمارات الأجنبية من ألمانيا وفرنسا مجتمعة منذ أن صوتت على الإقلاع عن الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

للمزيد في "يورونيوز":

ومن جهة أخرى، رحب فوكس باقتراح قدّمته بولندا يمكن أن يشكّل مدخلاً لحل المشكلة المتعلقة بالحدود الإيرلندية مع بريطانيا والتي تعيق صفقة خروج الأخيرة من التكتل.

وكان وزير الخارجية البولندي جاك تشابوتوفيتس اقترح تحديد مدّة زمنية تمتد لخمس سنوات بشأن سريان بنود ما يطلق عليها "شبكة الأمان" التي تهدف إلى تطبيق قيود صارمة على حدود جزيرة أيرلندا، وهو أحد التعديلات التي تنوي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مناقشته مع دبلن لكسر جمود اتفاق بريكست.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

متحدث: ماي ستمنح البرلمان فرصة ثانية للتصويت على اتفاق الخروج

أرباب العمل في أوروبا يجدون صعوبة في التوظيف بسبب غياب المهارات والمؤهلات للمتقدمين

انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال"