Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: معركة بين فرنسا واليهود المتدينين.. ساحتها قبور السلاطين بالقدس

فيديو: معركة بين فرنسا واليهود المتدينين.. ساحتها قبور السلاطين بالقدس
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

موقع أثري تملكه فرنسا في القدس الشرقية مغلق إلى حين ... وهذا هو السبب

اعلان

جوهرة أثرية تحت أراضي القدس الشرقية على بعد 820 متراً شمال البلدة القديمة. تسمى قبور الملوك أو قبور السلاطين حيث دفنت الملكة هيلانة أطفالها حسب الأساطير.

قليلون أتيحت له الفرصة في السنوات الأخيرة، للنزول أسفل الموقع، حيث القواقع الحجرية المقامة التي يعود منشؤها إلى نحو ألفي عام، كانت تحمل في يوم من الأيام توابيت، محفورة من الصخور التي تربط غرفها.

هي مثال رائع على مقبرة تعود إلى الحقبة الرومانية - يعتبر من بين أكبر المقابر في المنطقة.

لكن هذه المقبرة في القدس، لاتزال مغلقة في الوقت الحالي، فقد تم منذ عام 2010 إغلاق الموقع الذي تملكه فرنسا بسبب التجديدات التي تبلغ قيمتها نحو مليون يورو.

وقد بدأت المحادثات بين فرنسا، التي تملك الموقع المعروف أيضاً باسم "قبر الملوك"، وإسرائيل لإعادة فتحه، لكن وضعه المتميز في المدينة المتنازع عليها بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتوافد اليهود إليه كموقع ديني مزعوم، زاد من التعقيدات في إعادة فتحه.

wikipedia

فرنسا تريد ضمانات

قبل إعادة فتح الموقع، تريد فرنسا ضمانات بأنها لن تواجه تحديات قانونية مترتبة على ذلك، كما تطلب التزامات بشأن كيفية إدارة الزيارات.

إذ تشعر بالقلق من إمكانية أن يصبح موقعاً دينياً أكثر منه موقعاً أثرياً بعد إعادة فتحه.

تتجمع مجموعات من اليهود الأرثوذكس المتطرفين عند بوابة المقبرة، للضغط من أجل إعادة فتحها والصلاة فيه، واصفينه بدفن مقدس للأجداد القدماء.

بينما جرت العادة في استضافة الموقع سنوياً حدثاً ثقافياً يعرف باسم مهرجان القدس، ويأخذ طابعاً خاصاً تتجلى فيه نكهة تاريخ المدينة.

للمزيد على يورونيوز:

اكتشاف المقبرة

قبر الملوك ليس استثناءً، على الرغم من المشاركة الدولية منذ امتلاك فرنسا له.

يشير جون بابتيست همبرت عالم الآثار الفرنسي الذي قام بحفريات عند القبر، عن حفريات في الستينيات من القرن التاسع عشر، عندما حكمت الإمبراطورية العثمانية المنطقة، كأول حفريات أثرية حديثة في الأرض المقدسة.

ولاحقاً تولى فيليسيان دي سولسي من فرنسا المشروع في عام 1863، واعتقد أنه كان قبر شخصيات الكتاب المقدس الملك داود وسليمان، وهو الموقع الذي جاء باسمه. لكن تم لاحقاً استبعاد هذه النظرية.

قبور الملوك

بالعبرية تكتب קברי המלכים وهي مجموعة من الصخور المحفورة في الصخر كمقابر.

جرى التنقيب عن الموقع في عام 1863 من قبل علماء الآثار الفرنسيين. ووصف الموقع من قبل الجغرافي اليوناني بوسانياس بأنه القبر الثاني الأكثر جمالاً في العالم بعد ضريح موسولوس، أحد عجائب الدنيا السبع القديمة.

وتم العثور على العديد من التوابيت في الداخل وتقع الآن في متحف اللوفر في باريس، بما في ذلك واحد مع نقش الآرامية. وغالباً ما يتم شحن المواقع الأثرية في القدس الشرقية ذات الأهمية الدينية، والمرتبطة بالأسئلة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية (الفلسطينية) في حرب الأيام الستة في حزيران (يونيو) من عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي إلا الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب. فهي ترى المدينة بأكملها كعاصمتها، بينما ينظر الفلسطينيون إلى القطاع الشرقي كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رومانيا تعد واشنطن بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس

إسرائيل تفرج عن رئيس مجلس الأوقاف الأعلى بالقدس بعد فتح باب الرحمة بالمسجد الأقصى

مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح