وفد للحكومة الليبية المؤقتة في سبها بعد سيطرة قوات حفترعليها

صورة لشارع من مدينة سبها
صورة لشارع من مدينة سبها Copyright وكيبيديا
Copyright وكيبيديا
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

#ليبيا #طرابلس #سبها وفد للحكومة الليبية المؤقتة في سبها بعد سيطرة الجيش عليها

اعلان

قال مسؤول لوكالة رويترز  أن وفدا رفيع المستوى من الحكومة الليبية المؤقتة في شرق البلاد زار مدينة سبها الرئيسية بالجنوب، الاثنين، بعد سيطرة قواتها على المدينة هذا الشهر.

وتتحالف الحكومة الليبية في الشرق مع القائد العسكري خليفة حفتر الذي نفذ الجيش الوطني التابع له حملة هذا الشهر في جنوب غرب ليبيا.

وتخضع سبها اسميا لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس لكن تديرها في الواقع جماعات محلية بينها قبائل.

وتعد السيطرة على سبها أمرا جوهريا لتأمين حقول النفط في جنوب ليبيا، وهو أحد الأهداف المعلنة لحملة الجيش الوطني الليبي.

وأظهرت صور أرسلها إلى رويترز أعضاء في الوفد الذي يقوم بالزيارة، لقاء وزير الداخلية ووكيلي وزارتي الصحة والعدل في الحكومة المؤقتة، التي تتخذ من بنغازي مقرا لها، ومسؤولين محليين في بلدية سبها.

ولم يصدر تعليق من طرابلس على الزيارة التي تؤكد من جديد استمرار افتقار الحكومة المعترف بها دوليا للسلطة في معظم أنحاء ليبيا.

وأمّن الجيش الوطني الليبي مطار سبها ومواقع استراتيجية أخرى في المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن سلمتها جماعات محلية دون قتال.

ويقول الجيش الوطني الليبي إن حملته تهدف لمحاربة الجماعات المسلحة وتأمين منشآت النفط في الجنوب بما في ذلك حقل الشرارة أكبر حقول ليبيا.

تطالعون أيضا على يورونيوز:

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قوات الجيش قتلت يوم الاثنين شخصا تشتبه بأنه مقاتل في تنظيم القاعدة يدعى عادل أحمد العبدلي عندما اقتحمت منزله في سبها. وفيما عدا ذلك، يسود الهدوء المدينة إلى حد كبير منذ وصول الجيش الوطني الليبي.

ويستخدم تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية جنوب البلاد قاعدة لتنفيذ هجمات في ليبيا والدول المجاورة مستغلين فراغا أمنيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي خلال انتفاضة عام 2011 بدعم من ضربات جوية لحلف شمال لأطلسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد إهانة علم ليبيا ... طرابلس تغيب عن القمة الاقتصادية في لبنان

ليبيا تستخرج رفات 34 إثيوبيا أعدمهم داعش في 2015

هل يصلح مؤتمر باليرمو ما أفسدته الحرب الأهلية في ليبيا؟