سحر خاص لصور الأبيض والأسود
اعلانفي أحد شوارع القاهرة، ما زال المصور المصري أشرف فهمي، المعروف باسم بيلا، يلتقط صور زبائنه، بواسطة آلة تصوير "لينهوف"، التي يصل عمرها إلى نحو 120 سنة.
أما الأستوديو (بيلا) فقد أسسه مجري سنة 1890، عندما جلب معه آخر صيحات التكنولوجيا في ذلك الوقت. وبعد ذلك باع المجري المحل بكل ما يحتويه إلى جد "بيلا"، ويقول أشرف إن آلة التصوير القديمة هي أهم ما يجذب المرء في المحل.
ويقول زبائن بيلا المنتظمون إنه لا يوجد شيء يعوض جودة الصور القديمة، ومطابقتها للهيئة الطبيعية للموضوع المصور، بينما الصور الحديثة والمعدلة رقميا تكاد تقدم صورة مغايرة لصاحبها بكثير من التحوير، إلى درجة لا يعرف الزبون فيها نفسه.
ويدير أشرف المحل بمساعدة ابنه شهاب، وهما يستقبلان زبائن من حين لآخر ممن يرغبون في التقاط صور شخصية، أو هما يواكبان تصوير المناسبات المحلية.
وقد اكتسب محل بيلا شهرة واسعة في القاهرة، فهناك التقطت صور لنجوم السينما وأفراد العائلة الملكية ومواطنين على حد سواء، منذ 1890. وخلال الاحتلال البريطاني لمصر، كان الاستوديو مكانا لتصوير العائلات الأرستقراطية والسفراء والموظفين الانجليز، وكان السجاد الأحمر يفرش أمام الأستوديو، لكل من يفد منهم.
تتابعون على يورونيوز أيضا:
بروكسل: إنطلاق أعمال الدورة الـ5 للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي