شاهد.. لاجئون يعلمون أهالي لندن فن الطبخ

شاهد.. لاجئون يعلمون أهالي لندن فن الطبخ
Copyright ا ب
Copyright ا ب
بقلم:  Euronews مع ا ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جلب لاجئون من الشرق الأوسط ومناطق أخرى حول العالم لمحة من ثقافاتهم إلى لندن.

اعلان

جاء حبيب سادات إلى بريطانيا قبل 3 سنوات تقريبا، بلجوء سياسي، مستواه باللغة الإنكليزية بالكاد ساعده ليجد عملا، إلا أن مهارته بالطهي ساهمت في دمجه بالمجتمع، حيث انضم إلى منظمة "ميغراتفول" كواحد من 16 طاهيا، يقدمون دروسا لتعليم الطهي في لندن.

هذه المنظمة تأسست في العام 2017، وتعمل مع 3 مجموعات، من طالبي اللجوء، واللاجئين والمهاجرين، حيث تعلمهم اللغة ودورات ثقافية واجتماعية.

ويقول حبيب:"أطهو هذه الليلة عصيدة العدس المكونة من عدس وأرز. طريقتها بسيطة للغاية. كما لدينا هنا مرق العدس الأحمر وكباب نباتي يسمى كوكو."

المزيد من الأخبار على يورونيوز:

نواب بريطانيون يتهمون سلطات عليا بالسعودية بالمسؤولة عن تعذيب ناشطات

كأحجار الدومينو.. اعترافات أوروبية بـ"غوايدو" رئيساً لفنزويلا ومادورو يرفض المهلة

رئيس بلدية سابق من أصل فلسطيني يفوز برئاسة السلفادور

خدم حبيب في الجيش الأفغاني برتبة رقيب أول، علم نفسه الطهي لأن حصص الطعام في الجيش التي يقدمها الأمريكيون لا يتناولها الأفغان.

ويضيف "لدينا وجبات أمريكية جاهزة وهي منتشرة بشدة في ثقافتنا، وتكون معلبة في الغالب. لكننا نفضل كل ما هو طازج، وليس ما يوضع في حقائب بلاستيكية. نفضل أن نحصل عليه من الحقل أو الطبيعة."

انضم إلى هذه الدورة حوالي 10 أشخاص، يدفع كل واحد منهم 50 دولارا، حيث يحصل المدرب على كل ساعة 13 دولارا، وبقية المبلغ يتم استخدامه لشراء المكونات.

مؤسِسة المنظمة جيس ثمبسون ألمحت إلى أنهم يتعلمون أشياء أخرى غير الطبخ، وقالت:"الكثير من الطهاة في المنظمة جاءوا على بريطانيا سعيا للجوء، ولم يتمكنوا من العثور على وظيفة، رغم كفاءاتهم، وغالبا ما تكون اللغة هي العائق، لذا فإن المنظمة تقدم لهم فرصة عمل فورية، وهذا أيضا يخولهم من ممارسة اللغة، وهو ما يزيد من ثقتهم بنفسهم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طباخ إيطالي مشهور يقدم دروسا في الطهي لسجناء في قطاع غزة

"لكم مدُنُكم ولنا مدينتُنا".. مدينةٌ تنْضحُ فنّاً وزنجبيلا.. شاهد

شاهد: عرض لخمسة من أمهر الطباخين الفرنسيين في محطة قطارات سان لازار بباريس