الأسبوع الثالث عشر لاحتجاجات السترات الصفراء وشعبية ماكرون في ارتفاع

الأسبوع الثالث عشر لاحتجاجات السترات الصفراء وشعبية ماكرون في ارتفاع
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تجددت احتجاجات متظاهري السترات الصفراء للأسبوع الثالث عشر على التوالي واندلعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة الفرنسية.

اعلان

تجددت احتجاجات متظاهري السترات الصفراء للأسبوع الثالث عشر على التوالي واندلعت اشتباكات بينهم وبين الشرطة الفرنسية.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في باريس لتفريق المتظاهرين بالقرب من شارع الشانزليزيه بعد ظهر السبت.

ومرت الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية على الجمعية الوطنية، وسوف ينتهي بها المطاف بالقرب من برج إيفل.

ويحاول نشطاء السترات الصفراء، الذين اجتذبوا مئات الآلاف إلى الشوارع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تحقيق نجاح انتخابي حالياً، لكن مما قد يقف عائقاً أمامهم هو انقسام الحركة سياسياً وغياب القيادة.

في حين على الجانب الآخر يستعيد الرئيس إيمانويل ماكرون الدعم -حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى ارتفاع نسبة شعبيته- بينما يحاول إنهاء الحركة بنقاش سياسي وطني.

ويرى البعض أن ارتفاع نسبة شعبيته لا يعني خروجه من الأزمة، إلا أنها سابقة مقارنة بالرئيس السابق فرانسوا هولاند والأسبق نيكولا ساركوزي اللذين لم يستطعا التعافي من أزماتهما.

ويرجع البعض ارتفاع شعبيته لبعض الإجراءات التي اتخذها رداً على مطالب السترات الصفراء، وجلسات الحوار الوطني في البلاد، وتعديلات قانون السير التي تسببت بانخفاض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وتعديل نظام جني الضرائب وتبسيطه.

في حين يرى آخرون أن هذا التغير هو"تصويت الفرنسيين ضد الفوضى"، ونتيجة لخوفهم من الاحتجاجات وعنف السترات الصفراء.

للمزيد على يورونيوز:

فرنسا تستدعي سفيرها في إيطاليا إثر تراشق لفظي هو الأسوأ منذ عقود

تركيا: المشكلات الداخلية في فرنسا وراء إعلان ماكرون يوما لإحياء ذكرى إبادة الأرمن

البرلمان الفرنسي يمرر قانونا مثيرا للجدل لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء"

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقالٌ لماكرون يفتتح به حملته للانتخابات البرلمانية الأوروبية

فرنسا: "الأوشحة الحمراء" مقابل "السترات الصفراء" تنديدا بعنف الاحتجاجات

مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها