تحط مركبة فضائية يابانية على كويكب في الفضاء يوم الخميس، حيث من المقرر أن تطلق رصاصة في صخوره، قادرة على جمع عينات من كتل صخرية، لتتم دراستها.
تحط مركبة فضائية يابانية على كويكب في الفضاء يوم الخميس، حيث من المقرر أن تطلق رصاصة في صخوره، قادرة على جمع عينات من كتل صخرية، لتتم دراستها.
وكانت الوكالة اليابانية لأبحاث الفضاء JAXAK قد دشنت رحلة Hayabusa 2 probe إلى كوكب ريغو عام 2014، حيث وصلت عام 2018، بعد أن قطعت مسافة ملياري ميل.
ووضعت المركبة حاويتين صغيرتين على الكويكب بحجم براد، مهمتهما دراسة التربة والجاذبية ودرجة الحرارة، وفي حال سارت الأمور وفقا للخطة، فستحط المركبة على سطحه يوم الخميس، حوالي الساعة السادسة مساء.
وكان من المفترض أن تهبط المركبة على الكوكب في شهر أكتوبر الماضي، إلا أن وكالة الفضاء اليابانية أجلت المهمة، بعد أن اكتشفت أن سطح الكوكب غير مغطى بتربة مغبرة، وفي المقابل فإنه مغطى بالصخور، وهو شيء لم يتوقعه العلماء.
وبحسب العلماء القائمين على المشروع فلم تتمكن المركبة من إيجاد الطبوغرافيا التي توقعوها على سطح هذا الكوكب، كما استغرق وقتا للتأكد من سلامة المركبة خلال الرحلة، وأضافوا:"في حال نجحت المركبة بالهبوط بنجاح، فالتحدي التالي سيكون إطلاق الرصاصة بسطح الكوكب، لنشر حاوية جمع العينات من المواد الموجودة على سطحه.
وكانت الوكالة قد اختبرت خطوات هذه البعثة على الأرض في وقت سابق، حيث أطلقت رصاصة في حجارة محفوظة داخل غرفة مصممة لمحاكاة فراغ الفضاء، وتوصلوا إلى أن الحطام الصخري الناتج سيكون صغيرا بما يكفي لجمعه وجلبه للأرض لدراسته وتحليله، ومن المتوقع أن تصل هذه العينة إلى الأرض في حال نجحت الخطة أواخر عام 2020.