بريطاني ينتمي لداعش "يحن إلى أمه" ويفتقد مسلسلات الخيال العلمي ويريد العودة إلى بلاده

لافتات دعائية لداعش في مدينة الرقة السورية
لافتات دعائية لداعش في مدينة الرقة السورية Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويعتقد ليتس، الذي لقبع الإعلام البريطاني "بجاك الجهادي"، أن حكومة بلاده لن تهب لمساعدته حيث "لا يهتم به أحد".

اعلان

في وقت يحتدم فيه النقاش حول أحقية عودة مقاتلي داعش الأوروبيين إلى بلادهم من عدمها، قال عضو سابق في تنظيم الدولة الإسلامية يحمل الجنسية البريطانية إنه يرغب في العودة لبلاده ولكنه يعلم أن بريطانيا لن تقبله مرة أخرى.

وفي حوار حصري لشبكة "آي تي في" البريطانية من محبسه بسجن تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، قال جاك ليتس (23 عاماً) إنه يفتقد أمه بشدة.

وأضاف: "إذا قبلتني المملكة المتحدة فسأعود إليها. إنها وطني. ولكنني لا أعتقد بأن هذا سيحدث".

ويعتقد ليتس، الذي لقبه الإعلام البريطاني "بجاك الجهادي"، أن حكومة بلاده لن تهب لمساعدته حيث "لا أحد يكترث" للأمر.

واعتنق ليتس، الذي يحمل أيضاً الجنسية الكندية عبر والده، الإسلام أثناء تواجده لدراسة اللغة العربية في الأردن قبل أن يتوجه إلى الكويت ومنها إلى العراق وسوريا للانضمام لصفوف داعش عام 2013.

إقرأ أيضاً:

مقاتلو داعش الأجانب... شوكة في ظهر الدول الأوروبية

بريطانية فارة من داعش:" لست نادمة على التحاقي بالتنظيم وأريد العودة للوطن"

محكمة سويسرية تغرم ضابطا سابقا لانضمامه لميليشا تقاتل داعش

وألقت القوات الكردية، التي تحارب داعش بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، القبض على ليتس ضمن حوالي 1300 من أعضاء داعش الأجانب، منذ عامين.

وكانت بريطانيا قد جردت فتاة انضمت للتنظيم المتطرف من جنسيتها على الرغم من سعيها للعودة إلى بريطانيا مرة أخرى.

ويشكل ملف عودة أعضاء داعش الأوروبيين إلى بلادهم جدالاً كبيراً حيث يطالب البعض بأحقيتهم في محاكمات عادلة بينما يرى البعض الآخر أن توفير أدلة لإدانتهم سيكون مستحيلاً مما سيجعلهم أحراراً في مجتمعات يهددونها بتطرفهم الديني.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الداخلية الألمانية: من حق مقاتلي داعش الألمان العودة للبلاد

تشييع ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نقل جثامينهم إلى إيران

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي