Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الرئيس عون لموغيريني: نعتزم تشجيع السوريين على العودة

الرئيس عون و فريدريكا موغيريني
الرئيس عون و فريدريكا موغيريني Copyright ا ب
Copyright ا ب
بقلم:  Euronews مع ا ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغيريني، اليوم الثلاثاء بأن بيروت تعتزم مواصلة العمل من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق آمنة في بلدهم الذي تمزقه الحرب، دون انتظار حل سياسي.

اعلان

أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغيريني، اليوم الثلاثاء بأن بيروت تعتزم مواصلة العمل من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق آمنة في بلدهم الذي تمزقه الحرب، دون انتظار حل سياسي.

أضاف عون في تصريحات صدرت عن مكتبه أن لبنان سيحاول ضمان عدم تعرض العائدين السوريين للخطر.

كان الاتحاد الأوروبي قد أشار في الماضي إلى أن عودة اللاجئين بأعداد كبيرة يجب أن تتم بعد انتهاء الحرب في الجارة سوريا.

يدعم عون وحلفاؤه في لبنان، ومن بينهم جماعة حزب الله القوية، التواصل مع الحكومة السورية، موضحين أن من شأنه أن يسهل عودة اللاجئين.

على النقيض، يرفض ساسة في ائتلاف يدعمه الغرب ويقوده رئيس الوزراء سعد الحريري، مثل هذا التواصل مع دمشق قبل الوصول إلى تسوية للصراع الذي أودى بحياة ما يزيد على 400 ألف شخص.

اقترح عون أيضا منح اللاجئين مساعدة دولية بعد عودتهم إلى وطنهم من أجل تشجيعهم على القيام بهذا، مضيفا أن وجودهم في لبنان يجعلهم ينافسون اللبنانيين على الوظائف ويزيد الهجرة في صفوف مواطني لبنان.

عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى ديارهم من لبنان العام الماضي بعد أن سيطرت القوات الحكومية على أجزاء واسعة من البلاد.

أدى الصراع السوري المستمر منذ قرابة ثماني سنوات إلى نزوح نصف سكان البلاد وفرار أكثر من 5 ملايين لاجئ إلى دول لبنان والأردن وتركيا المجاورة.

اقرأ أيضا على يورونيوز:

لبنان: اللاجئون السوريون بمخيم عرسال في عين العاصفة نورما

مرارة اللجوء وقسوة الطبيعة.. 11 ألف طفل سوري في إدلب يواجهون البرد والمطر

شاهد: بعد عاصفة "نورما" لبنان على موعد مع "ميريام" ومعاناة اللاجئين تستمر

ويستضيف لبنان حوالي مليون لاجئ سوري، أي ربع عدد سكان البلاد. وما يقدر بنحو 70 بالمائة منهم يعيشون في فقر.

وفي السياق، قالت منظمة العفو الدولية في تقريرها حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الصادر اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من أن لبنان يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، إلا أن البلد العربي الصغير أبقى حدوده مغلقة أمام أشخاص فروا من الصراع الدائر.

منذ العام 2015، فرض لبنان قيودا على السوريين القادمين إلى لبنان، ما أدى إلى إبطاء تدفقهم إلى البلاد.

وأضافت المنظمة: "ما زال اللاجئون السوريون يواجهون صعوبات مالية وإدارية في الحصول على تصاريح الإقامة أو تجديدها، ما يعرضهم لخطر الاعتقال التعسفي والاحتجاز والإعادة القسرية إلى سوريا".

كان وزير الدولة لشؤون النازحين اللبناني صالح غريب قد زار سوريا الأسبوع الماضي وقال للصحفيين بعد عودته إن المسؤولين السوريين "كانوا إيجابيين للغاية وأبدوا اهتماما بتسهيل عودة اللاجئين".

اجتمعت موغيريني فيما بعد مع الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري اللذين أخبراها بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يلعب دورا فعالا في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

اعلان

يرجع النزاع اللبناني - الإسرائيلي إلى سنوات لكنه عاد إلى السطح العام الماضي عندما دعا لبنان الشركات إلى المشاركة في مناقصة للتنقيب عن النفط في العام القادم على طول الحدود البحرية للدولتين.

وتزعم إسرائيل أن لبنان سيتحرك بشكل جزئي في مناطق تملكها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مخيم الزعتري: كيف يعيش أطفال اللاجئين السوريين... وهل يحتاجون "لمنطقة آمنة"

الرئيس اللبناني يدعو لتكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين

شاهد: الشتاء يضاعف معاناة اللاجئين السوريين في لبنان