ذكر مدعون اتحاديون أن محكمة بلجيكية أدانت يوم الخميس المواطن الفرنسي مهدي نموش بتهمة "القتل بدافع الإرهاب" لقتله أربعة أشخاص بالرصاص في متحف يهودي ببروكسل بعد العودة من سوريا عام 2014.
ذكر مدعون اتحاديون أن محكمة بلجيكية أدانت يوم الخميس المواطن الفرنسي مهدي نموش بتهمة "القتل بدافع الإرهاب" لقتله أربعة أشخاص بالرصاص في متحف يهودي ببروكسل بعد العودة من سوريا عام 2014.
وسيتم إعلان الحكم في وقت لاحق، وذلك بعد محاكمة استمرت شهرين فيما يعتبر أول هجوم نفذه إسلامي متشدد يحمل جنسية أوروبية بعد العودة من سوريا.
واعترف نموش (33 عاماً) بحمل بندقية كلاشنيكوف ومسدس وذخيرة مثل التي استخدمت في إطلاق النار بالمتحف. لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية العامة نقلت عن محاميه قوله إن موكله لم يطلق النار في الهجوم الذي أودى بحياة زوجين إسرائيليين واثنين من العاملين بالمتحف.
وأبلغ نموش المحكمة بأنه "تعرض للخداع" بينما قال محاميه إن اللقطات المصورة لواقعة إطلاق النار مفبركة وإن قاتلين مستأجرين جرى إرسالهما لقتل عميلين بالموساد الإسرائيلي لفقا التهمة لموكله، وهي مزاعم أغضبت أسر الضحايا والناجين.
وندد موشي كانتور رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي "باستخدام محامي الدفاع أساليب مستهجنة ونظريات المؤامرة" ووصف ذلك بأنه أمر مخز.
وقع إطلاق النار في مايو أيار 2014 وكان أول حادث يسلط الضوء على التهديد الذي يشكله الإسلاميون المتشددون العائدون إلى بلدانهم في أوروبا بعد القتال إلى جانب الفصائل الإسلامية في الحرب الأهلية السورية.
للمزيد على يورونيوز:
بريطانيا: جسم غريب في البرلمان وإخلاء جامعتين وتفجير لطرد ملغوم بأخرى
أول رد فعل من حزب الله عقب تصنيف بريطانيا له كمنظمة إرهابية
توقيف زوجين ألمانيين من أصل مغربي للاشتباه في تخطيطهما لهجوم إرهابي