متشددون ينددون بالعنف في مخيمات لاجئي الروهينغا في بنغلاديش

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع رويترز
لاجئون من الروهينجا داخل سوق بمخيم في بنغلاديش
لاجئون من الروهينجا داخل سوق بمخيم في بنغلاديش   -  Copyright  محمد بونير حسين - رويترز

حث متشددون من الروهينغا في ميانمار أتباعهم يوم الأربعاء على الامتناع عن ارتكاب جرائم في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش بعد تقارير بشأن عمليات قتل وخطف منسوبة لجماعة "جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان".

وتسعى الجماعة إلى الحصول على حقوق أقلية الروهينغا المسلمة التي لا يحمل معظم أفرادها جنسية ويعانون من الاضطهاد في ميانمار، ونفذت هذه الجماعة هجمات على مواقع حدودية في ولاية راخين في ميانمار في عام 2016.

وتصفهم الحكومة بالإرهابيين وتقول إن الحملة العسكرية الواسعة في ولاية راخين الواقعة في غرب البلاد والتي أدت لموجة نزوح إلى بنغلاديش هي حملة مبررة.

وفي الأسابيع القليلة الماضية اتهمت وسائل إعلام في بنغلاديش الجماعة بارتكاب أعمال عنف في مخيمات اللاجئين تشمل سلسلة من عمليات القتل. وأقرت الجماعة بوجود عنف لكنها نفت أن تكون قيادتها أجازته.

وقالت الجماعة في بيان مصور بالفيديو نشرته على تويتر "هؤلاء الناس لا يعادون حكومة بنغلاديش فحسب وإنما أيضا يجعلون جيش إنقاذ الروهينغا مسؤولا عن جرائمهم... وبسبب أنشطتهم تشوهت سمعة الأقلية بأسرها في أنحاء العالم".

وعبرت الجماعة عن امتنانها لحكومة بنغلاديش وحثت اللاجئين على "الامتناع عن ارتكاب أي مخالفة" ضد السلطات هناك حيث يعيش نحو مليون من الروهينغا.

وقال بيان الجماعة "أنشطتنا من أجل حقوقنا المشروعة مستمرة ضد حكومة بورما الإرهابية وجيشها الذي يمارس الإبادة الجماعية". وأضاف أن الهجمات ستستمر لحين استعادة الحقوق الأساسية.

ويرفض جيش ميانمار جميع الاتهامات الموجهة له بانتهاك حقوق الإنسان.

للمزيد على يورونيوز: