سياحة هدفت إلى شحنه عنصرية وكراهية في دول شهدت حروبا ومعارك بين الجيش العثماني والمسيحيين
أكد مسؤولن رسميون في صوفيا السبت زيارة منفذ الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا إلى بلغاريا العام الماضي ومكوثه في البلاد عدة ايام، كما زار دولاً أخرى بالمنطقة بينها جمهوريات الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا، حيث امتد نفوذ الإمبراطورية العثمانية مقابل الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
النائب العام البلغاري سوتير تساتساروف قال إن برينتون تارنت (منفذ الهجوم على المسجدين) ظل في بلغاريا لستة أيام بين 9-15 من تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وأضاف تساساروف أن منفذ هجوم كرايست تشيرتش استأجر سيارة وجال في أكثر من مدينة بلغارية وزار مواقع تاريخية، خصوصا تلك التي شهدت معارك بين العثمانيين والمسيحيين.
وفتحت وزارة الداخلية في صوفيا تحقيقا بالتنسيق مع أجهزة مكافحة الإرهاب في دول عدة بينها الولايات المتحدة الأميركية.
وكان منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا زار عدة مرات تركيا وأمضى فترات ممتدة فيها بحسب مسؤولين أتراك، دون الإفصاح عن مكان وزمان هذه الزيارات.
للمزيد على يورونيوز:
شاهد: شاب يكسر بيضة على رأس نائب أسترالي ألقى باللوم على المسلمين في هجوم نيوزيلندا
من هو اليميني المتطرف منفذ هجوم نيوزيلندا؟
بندقية ايه-آر 15 التي استخدمها سفاح نيوزيلندا هي السلاح المفضل لمرتكبي جرائم القتل الجماعي
وبثت قناة (تي آر تي) الرسمية صورة لوصول تارنت بعدسات كاميرات المراقبة في مطار أتاتورك في إسطنبول.
بيانه الرسمي للمنفذ والذي جاء في أكثر من سبعين صفحة، كرر فيه كلمتي (إرهابيون وخونة)، فالأول أشار فيه إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والخونة من الأوروبيين في إشارة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي فتحت بلادها أمام المهاجرين واللاجئين.
وهدد القاتل في بيانه (مانيفستو) بقتل الأتراك اذا حاولوا العيش غرب مضيق البوسفور "في أوروبا" وقال إنه سيأتي ومن سار في فلكه لتدمير كل مسجد ومئذنة وإعادة القسطنطينية (إسطنبول) والتي كانت قبل سقوطها عاصمة المسيحية.