القدس (رويترز) - قال مسؤولون إسرائيليون إن فلسطينيا قتل جنديا إسرائيليا طعنا في الضفة الغربية المحتلة يوم الأحد واستخدم سلاحه لإصابة جندي آخر ومستوطن يهودي قبل أن يلوذ بالفرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث بدأ عند مفترق طرق قرب مستوطنة أرييل حيث طعن الفلسطيني الجندي ثم خطف بندقيته وأطلق النار على ثلاث سيارات فأصاب مدنيا.
ثم خطف بعد ذلك سيارة وقادها لتقاطع طرق قريب آخر حيث أطلق النار على جندي آخر قبل أن يكمل طريقه إلى قرية فلسطينية مجاورة.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان أكثر من شخص شارك في الهجوم. وقال مسؤولون بالمستوطنة إن المدني المصاب حاخام محلي. وقال مسؤولو مستشفى إنه في حالة حرجة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية في اجتماع وزاري أسبوعي إن الهجوم نفذه عدة مهاجمين وأضاف "قوات الأمن تطارد المهاجمين. أنا على ثقة أنهم سيضبطون".
وقال المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات على تويتر "ندين الهجوم الوحشي الذي قام به إرهابي فلسطيني اليوم".
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة بالهجوم وقال إن تلك العملية "تأتي ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي" لكنها لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم.
وأُعلن الهجوم عبر مكبرات صوت بالمساجد في جنوب غزة ووزع أعضاء بحماس حلوى على المارة ابتهاجا بذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يعرف بعد إن كان المهاجم ينتمي لأي تنظيم.
وشن فلسطينيون، الكثير منهم بشكل فردي ودون أي انتماء لفصائل فلسطينية مسلحة، سلسلة من الهجمات في الضفة الغربية في أواخر عام 2015 وفي 2016 لكن وتيرة مثل تلك الهجمات تراجعت منذ ذلك الحين.
(رويترز)