باريس تتنفس بعد سبت الاحتجاجات الثامن عشر وماكرون يتوعد المخربين

باريس تتنفس بعد سبت الاحتجاجات الثامن عشر وماكرون يتوعد المخربين
Copyright REUTERS/Philippe Wojazer
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تحاول العاصمة الفرنسية التقاط أنفاسها اليوم في ثاني أيام العطلة الأسبوعية بعد سبت آخر شهدت فيه مظاهرات جديدة للسترات الصفراء، عاد معها منسوب العنف للارتفاع ولتصدر العناوين مع دخول الاحتجاجات شهرها الرابع.

اعلان

تحاول العاصمة الفرنسية التقاط أنفاسها اليوم في ثاني أيام العطلة الأسبوعية بعد سبت آخر شهدت فيه مظاهرات جديدة للسترات الصفراء، عاد معها منسوب العنف للارتفاع ولتصدر العناوين مع دخول الاحتجاجات شهرها الرابع وأسبوعها الثامن عشر.

فقد قام المحتجون بإشعال النار في عدة نقاط منها مصرف وأكشاك صحف، وقاموا بنهب متاجر في جادة الشانزليزيه والهجوم على مطعم فوكيت الشهير الفاخر.

وتم إنقاذ امرأة ورضيعها من مبنى أشعل فيه المتظاهرون نيراناً تسببت بإحدى عشرة إصابة طفيفة.

كما أضرم مثيرو الشغب النار بمتجر حقائب يد فاخرة وباثنين من أكشاك بيع الصحف في الشارع الشهير، في حين اشتعلت نيران في نقاط متفرقة على طول الشارع.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الاحتجاجات التي تحولت مجدداً إلى العنف بعد أسابيع من الهدوء النسبي تناقصت بشكل ملحوظ خلالها أعداد المشاركين.

وألقت الشرطة القبض على حوالي 240 محتجًا، في حين أصيب 42 محتجاً و 17 شرطياً ورجل إطفاء.

وزارة الداخلية قدرت مشاركة 10 آلاف شخص في الاحتجاج في باريس، مقارنة بـ 3 آلاف السبت السابق. أما على الصعيد الوطني، فقدرت أعداد المتظاهرين بنحو 32 ألف مقارنة بـ28 ألف في الأسبوع الماضي.

وقطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحلة تزلج نهاية الأسبوع للعودة إلى العاصمة ليلة السبت لحضور اجتماع أزمة مع الوزراء.

وقال ماكرون: "نحن ملتزمون بالحقوق الدستورية، لكن لدينا أناس يريدون ببساطة وبكل الوسائل تحويل الجمهورية إلى حطام، يريدون التكسير والتدمير، بما في ذلك من مخاطرة بأرواح الناس، أريد أن نحلل الأمور بدقة وبسرعة قدر الإمكان، لاتخاذ قرارات قوية كي لا يحدث هذا مرة أخرى".

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إنه على الرغم من أن الاحتجاج كان صغيرًا نسبيًا، إلا أنه كان هناك عنف شديد ونحو 1500 شخص يبحثون عن المشكلات، مضيفاً أن أكثر من 1400 ضابط شرطة تم نشرهم.

ويقول كافيه، وهو مدير فني في إحدى المجلات: "هذا مخزي، أعرف أن هناك حراكاً اجتماعياً، حسناً؟ لكن كل ما يمكنني رؤيته هو عنف، بالنسبة لي هذا ليس حركة اجتماعية. أعيش في باريس، أعيش في فرنسا منذ 30 عامًا، أنا فرنسي، وهذا مخز "

في حين يقول سيرج، وهو متقاعد:"أنا لست سائحًا، لكن لو كنت كذلك سأندهش تمامًا إذا وصلت إلى باريس لأجد الشانزليزيه في مثل هذه الحالة. غالبًا ما يتحدث الناس عن "مدينة الأنوار"و"عاصمة الموضة" وما إلى ذلك، لكن كل ما تراه هو الدمار، القمامة، الاحتجاجات، الأكشاك المحروقة، إنها صورة فظيعة للغاية ".

للمزيد على يورونيوز:

شاهد: مواجهات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين في العاصمة باريس

باريس تشتعل في السبت الثامن عشر لاحتجاجات السترات الصفراء.. تكسير ونهب وحرق للسيارات

باريس: مواجهات عنيفة بين الشرطة والسترات الصفراء حرق ونهب واعتقال 200 متظاهر والداخلية تتوعد

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يلتقي بنظيره الصيني "شي جين" في نيس

فيديو: محاكاة بصرية للوحات فان كوخ في معرضٍ فني بباريس

شاهد: "السترات الصفراء" يهاجمون مفكراً فرنسياً يهودياً في باريس والإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقا