ملكا المغرب والأردن يرفضان الإجراءات الإسرائيلية ويعتبران ضم الجولان باطلا
اختتم العاهل الأردني عبد الله الثاني زيارة رسمية إلى المغرب جاءت بدعوة من العاهل المغربي محمد السادس.
واتفق العاهلان خلال اجتماعهما على الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب، وإدامة نهج التشاور والتنسيق بينهما، كما بحثا مواضيع عدة تتعلق بالأوضاع في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية.
وقال البيان الختامي للقمة الثنائية التي عقدها الطرفان إن "الملكين أكدا على حق الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض جميع الخطوات الأحادية لكيان الإحتلال الإسرائيلي بصفته محتلاً وتغيير الوضع بالقدس الشرقية".
وأوضح أن "الملك المغربي محمد السادس شدد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية على القدس ودورها بحماية المقدسات العربية والمسيحية، وعلى دور أوقاف القدس والمجلس الأقصى باعتبارهما السلطة الحصرية لتنظيمه وحمايته"، لافتاً إلى أن "الدفاع عن القدس والحفاظ عليها أولوية للمغرب والأردن".
في حين أشاد الملك عبد الله الثاني بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لنصرة المدينة المقدسة.
وشدد البيان على "ضرورة وجود دور عربي لحل الأزمة السورية بشكل يحفظ وحدة ترابها ويعيد لها دورها في المجتمع ويضمن عودة اللاجئين، وأن الجولان أرض سورية محتلة وقرار ضم الجولان إلى اسرائيل قرار غير شرعي".
وأكد البيان على وقوف الاْردن والمغرب إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار والاستقرار.
وبعد المغرب يزور الملك عبد الله الثاني إيطاليا وفرنسا ثم يتوجه إلى تونس لحضور القمة العربية في دورتها الثلاثين المقرر عقدها الأحد في الحادي والثلاثين من آذار/ مارس.
للمزيد على يورونيوز:
في زيارة إلى المغرب.. البابا يسعى لدعم رؤية الإسلام الوسطي
الحكومة المغربية تقرر فصل معلمين مضربين عن العمل
الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بطائرات عسكرية وتنتظر موافقة الكونغرس