Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: البابا فرنسيس يقبل يد الناجي الوحيد من مذبحة الرهبان في الجزائر

الحبر الأعظم مقبلاً يد جان-بيار شوماشير
الحبر الأعظم مقبلاً يد جان-بيار شوماشير Copyright Vatican Media/­Handout via REUTERS
Copyright Vatican Media/­Handout via REUTERS
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جان-بيار شوماشير (95 عاماً)، الراهب الناجي من مذبحة تيجيرين في 1996، يعمل اليوم في المغرب بعد انتقاله من الجزائر.

اعلان

على هامش جولته في الرباط المغربية ولقائه بحشد من قادة الطائفة الكاثوليكية والإكليروس الكاثوليكيين، انحنى الحبر الأعظم وقبّل يد الراهب الفرنسي، جان-بيار شوماشير (95 عاماً)، الراهب الأخير والناجي الوحيد من مذبحة رهبان تيبحيرين (1996). 

وكما يظهر الفيديو أعلاه، انحنى البابا، بعد سلام حار بين الرجلين، ثم قبّل يد شوماشير ليردّ الأخير بالمثل، قبل أن يتبادل الاثنان كلمات قليلة ويعود البابا إلى كرسيه.

وللتذكير فقط، إن مذبحة تيبحيرين وقعت في العام 1996، في دير تيبحيرين في الجزائر، حيث قامت جهة، لا تزال مجهولة حتى اليوم، باقتياد سبعة رهبان من الدير وتصفيتهم.

وبعد فترة وجيزة، تم اكتشاف جماجم وتم التأكد عبر الوسائل العلمية المتاحة أنها تعود للرهبان، غير أنه لم يتمّ العثور على جثامين الرهبان السبعة أبداً. وبعد ذلك بفترة، وجه الاتهام إلى جماعات متطرفة ولكن مراقبين قالوا إن الجيش الجزائري ضالع في الجريمة، الأمر الذي نفته الجزائر بشدة.

وأعادت الدولة الفرنسية فتح تحقيق في المقتلة بعد سبع سنوات على وقوعها. 

ويعد الرهبان السبعة من 19 ضحية كاثوليكية سقطوا إبان الحرب الأهلية الجزائرية، وتمّ تطويبهم في الفاتيكان في كانون الأول – ديسمبر الفائت. والتطويب كان أولياً إذ يمكن أن يعلن الفاتيكان في وقت لاحق عن قدسية الرهبان. 

**أيضاً على يورونيوز: **

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رسالة من شخصيات محافظة تطالب الأساقفة بإعلان البابا فرنسيس "مهرطقا"

النيابة العامة الجزائرية تفرض حظر السفر على مجموعة من رجال الأعمال

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة "مينورسو" في الصحراء الغربية ويدعو لدعم جهود المبعوث الأممي